واشنطن تدعو الأطراف السورية للتفاوض "بحسن نية" في جنيف

واشنطن تدعو الأطراف السورية للتفاوض "بحسن نية" في جنيف

02 أكتوبر 2021
من اجتماعات سابقة للجنة الدستورية السورية (الأناضول)
+ الخط -

رحّبت الولايات المتحدة الأميركية بإعلان المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن عن اجتماع للجنة الدستورية السورية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في جنيف السويسرية، ودعت جميع أطراف الصراع السوري للتفاوض "بحسن نية لحل سياسي دائم".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، في تغريدة عبر حسابها المعني بشؤون سورية في "تويتر"، إنّ "الولايات المتحدة تُرحّب بإعلان اجتماع للجنة الدستورية السورية في 18 أكتوبر، ونحثّ جميع الأطراف على التفاوض بحسن نيّة من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضافت أنّ "تقدير الحد الأدنى الذي يبلغ أكثر من 350.000 قتيل في سورية خلال الحرب يسلّط الضوء على حجم المأساة الإنسانية. الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو تسوية سياسية يقودها الشعب السوري المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

ويأتي هذا البيان عقب يوم واحد من ‏لقاء القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية يائيل لمبرت ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش مع المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسن، والتي أكد خلالها المسؤولان الأميركيان استمرار مساعدة واشنطن ودعمها للعملية السياسية، التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السوري وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.

والثلاثاء الماضي، أعلن بيدرسن، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أنّ الأطراف في سورية اتفقوا على استئناف المفاوضات، ووصف ذلك بـ"الأخبار الجيدة". وقال المبعوث الأممي: "لدي أخبار جيدة يجب إبلاغكم بها.. بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف مع الرؤساء المشاركين يسعدني أن أعلن أنني وجهت الدعوات لحضور الجولة السادسة للجنة الدستورية".

وتوقفت اجتماعات اللجنة الدستورية منذ بداية العام الجاري بعد انعقاد 5 جولات سابقة لم يتم خلالها أي اتفاق. ومن المقرر أن تقام الجولة السادسة في 18 من الشهر الجاري باجتماع المجموعة المصغرة من اللجنة والتي تتألف من 45 عضواً.

وتضم اللجنة الموسعة 150 عضواً يمثلون النظام السوري، والمعارضة، والمجتمع المدني، بـ50 عضواً عن كل فريق.