جدّدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، التزامها بالدفاع عن أمن السعودية، معتبرة هذا الالتزام "أمراً ثابتاً"، وذلك بعد الهجمات التي شنّها الحوثيون أخيراً، وطاولت أهدافاً داخل أراضي المملكة.
وقالت السفارة الأميركية لدى الرياض، في بيان، إن التزام واشنطن بالدفاع عن السعودية وأمنها "أمر ثابت"، مشيرة إلى أن "اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية تظهر عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام".
وأكدت السعودية، مساء أمس الأحد، تعرّض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة لهجوم بطائرة مسيّرة قادمة من جهة البحر، إضافة إلى اعتراض وتدمير صاروخ باليسيتي أطلق باتجاه منشأة لشركة أرامكو في مدينة الظهران، سقطت شظاياه قرب منطقة سكنية، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.
وتتزامن التصريحات الأميركية مع شطب الولايات المتحدة أخيراً، جماعة الحوثيين من قائمة الإرهاب، وتعيين مبعوث خاص لليمن، إضافة إلى وقف الدعم العسكري المقدّم للسعودية في حربها باليمن، غير أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تصرّ على استمرار اعتبارها الرياض "شريكاً هاماً" في المنطقة.
ويطلق الحوثيون بشكل متكرّر صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيّرة على مناطق سعودية، خلّف بعضها خسائر بشرية ومادية، فيما تقول الجماعة إن الهجمات تأتي رداً على غارات التحالف السعودي الإماراتي المستمرّة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
(الأناضول، العربي الجديد)