واشنطن تُبدي قلقها إزاء أعمال العنف في القدس، وتُدين خطاب الكراهية

واشنطن تُبدي قلقها إزاء أعمال العنف في القدس وتُدين خطاب الكراهية

24 ابريل 2021
واكبت الشرطة الإسرائيلية مسيرة في القدس لحركة "لاهافا" اليهودية اليمينية المتطرّفة (تويتر)
+ الخط -

أبدت الولايات المتّحدة، الجمعة، "قلقها العميق" إزاء "تصعيد العنف في القدس"، مؤكّدة إدانتها خطاب "الكراهية" بعد أن أطلق يهود متشدّدون هتافات مناهضة للفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تغريدة على تويتر: "نشعر بقلق عميق إزاء تصعيد العنف في القدس"، داعياً إلى "رفض خطاب المتظاهرين المتطرّفين الذين يردّدون شعارات تنمّ عن كراهية وعنف".

وأضاف: "ندعو إلى الهدوء والوحدة، ونحضّ السلطات على ضمان سلامة الجميع في القدس وأمنهم وحقوقهم".

ودارت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية مساء الجمعة، غداة إصابة أكثر من مئة فلسطيني وعشرين شرطياً إسرائيلياً بجروح في اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدّسة، وأعقبت مسيرة نظّمها يهود متشدّدون في القدس الغربية أطلقوا خلالها هتافات معادية للعرب.

واندلعت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي نشرت تعزيزات أمنية ضخمة في ضواحي البلدة القديمة، في أعقاب الاشتباكات التي دارت في الليلة الفائتة.

وتعود آخر صدامات كبيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية إلى أغسطس/ آب 2019، عندما تزامن عيد الأضحى مع احتفال يوم التاسع من أغسطس/ آب اليهودي. وأدت إلى جرح نحو ستين فلسطينياً في ساحات المسجد الاقصى.

واندلعت الاشتباكات مساء الخميس عند مدخل البلدة القديمة في القدس، حيث كانت الشرطة الإسرائيلية قد نشرت مئات العناصر لمواكبة مسيرة نظّمتها في القدس الغربية حركة "لاهافا" (لهب) اليهودية اليمينية المتطرّفة.

ومنعت الشرطة وصول المشاركين في المسيرة الذين كانوا يهتفون: "الموت للعرب" إلى بعض المناطق التي يتجمع فيها الفلسطينيون عادة بأعداد كبيرة خلال شهر رمضان.

ونظّم شبّان فلسطينيون بعد صلاة العشاء والتراويح في القدس الشرقية المحتلة تظاهرة مضادّة للاحتجاج على تلك المسيرة، التي اعتبروها استفزازية. وما لبثت أن اندلعت صدامات بينهم وبين عناصر الشرطة استمرت حتى فجر الجمعة.
(فرانس برس)

المساهمون