هيغسيث يأمر بمراجعة جديدة لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وهجوم مطار كابول

21 مايو 2025
جنود أميركيون يتسلمون حقائبهم بعد عودتهم من أفغانستان، 10 ديسمبر 2020 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أمر وزير الدفاع الأميركي بمراجعة جديدة لانسحاب القوات من أفغانستان عام 2021، والهجوم الانتحاري في مطار كابول الذي أودى بحياة جنود أميركيين وأفغان، وتهدف المراجعة للوصول إلى الحقيقة من خلال مقابلات وتحليل صنع القرار.

- تعرضت إدارة بايدن لانتقادات حادة من ترامب وهيغسيث بسبب الانسحاب "الكارثي"، رغم إجراء مراجعات سابقة من البنتاغون والكونغرس.

- الهجوم الانتحاري أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً، وأثار جدلاً واسعاً وانتقادات لعدم كفاية الاستعدادات والاحتياطات.

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة جديدة لعملية الانسحاب الفوضوية للقوات الأميركية من أفغانستان عام 2021، وللهجوم الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأسفر عن مقتل جنود أميركيين وأفغان.

ووجه الرئيس دونالد ترامب وهيغسيث مراراً انتقادات حادة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب الانسحاب، الذي وصفه هيغسيث، أمس الثلاثاء، بأنه "كارثي ومخز"، وقال إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلاً لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة".

وسبق أن أُجريت عدة مراجعات لعملية الانسحاب من قبل البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية ووزارة الخارجية والكونغرس، وشملت مئات المقابلات ودراسة مقاطع فيديو وصوراً فوتوغرافية ومواد أرشيفية وبيانات أخرى. ولم يتضح بعد ما هي المعلومات الجديدة التي تسعى هذه المراجعة للتحقق منها تحديداً.

وأسفر الهجوم الانتحاري الذي وقع في المطار خلال الأيام الأخيرة من الانسحاب عن مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً، إلى جانب إصابة العشرات. وأثار الحادث جدلاً واسعاً وانتقادات شديدة من الكونغرس، خاصة بعد انتشار صور مؤلمة لأفغان يائسين يحاولون الوصول إلى الطائرات لمغادرة كابول، بل وتشبّث بعضهم بالطائرات العسكرية الأميركية أثناء إقلاعها.

وكان قد تم إصدار مراجعة عسكرية أميركية مفصّلة عام 2023 توسّعت في عدد الشهادات، بعدما قال أحد مشاة البحرية، الذي أُصيب في التفجير، إن القناصة كانوا يعتقدون أنهم رصدوا المفجّر المحتمل لكنهم لم يحصلوا على إذن لإطلاق النار عليه.

لكن النتائج التي نشرت في عام 2024 فندت تلك الادعاءات وخلصت إلى أن التفجير لم يكن من الممكن منعه. ووجه تقرير صادر عن الكونغرس انتقادات حادة لعملية الانسحاب، معتبراً أن إدارة بايدن لم تستعد لها بشكل كاف، ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة، ما عرّض حياة الأفراد للخطر.

(أسوشييتد برس)

المساهمون