هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة

03 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 13:48 (توقيت القدس)
فيلدرز يتحدث إلى الصحافيين في لاهاي، 3 يونيو 2025 (روبن فان لونكهويسن/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن زعيم اليمين المتطرف في هولندا، خيرت فيلدرز، انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول سياسات الهجرة، مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحاكم واحتمال إجراء انتخابات مبكرة.
- يعبر فيلدرز عن استيائه من بطء تنفيذ سياسات الهجرة الصارمة، ويعتبر أن عدم توقيع خطط اللجوء هو السبب الرئيسي للانسحاب، مما يثير حالة من عدم اليقين السياسي في هولندا.
- يتبنى حزب فيلدرز مواقف معادية للإسلام والمهاجرين، داعياً إلى إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية، ووقف الهجرة، مما أثار انتقادات واسعة من المؤسسات الإسلامية.

أعلن زعيم اليمين المتطرّف في هولندا خيرت فيلدرز، انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الحاكم الهشّ وترجيح إجراء انتخابات مبكّرة، وأعرب فيلدرز عن استيائه مما وصفه ببطء في تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق"، التي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وكتب فيلدرز في منشور على منصة إكس: "لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف". وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا لقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويتبنى حزب فيلدرز أفكاراً معادية للإسلام والمهاجرين، ودعا في أكثر من مناسبة إلى إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية في هولندا، ووقف الهجرة، ما تسبب بموجة انتقادات واسعة من المؤسّسات الإسلامية الفاعلة في البلد الأوروبي. ويهوّل فليدرز من "أسلمة هولندا"، ومن الإسلام بصفته "أيديولوجيّة توتاليتارية" حسب وصفه، وهو خطاب خفّضه خلال حملته الانتخابية، لكنّه ظلّ منهجياً، عارضاً تجميد الهجرة "غير الغربية" واللجوء الذي يصفه بـ"تسونامي" (ما يؤدي تلقائياً برأيه لخفض "أسلمة" البلاد)، لكنه ظلّ عنواناً كبيراً على موقع حملة الحزب، تحت شعار "هولندا ليست بلداً إسلامياً: لا مدارس إسلامية، لا قرآن، لا جوامع"، بالإضافة إلى حظر الحجاب في المؤسّسات الرسمية.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون