هدوءٌ حذر بالباغوز السورية بعد تعليق العمليات العسكرية ضد "داعش" لإجلاء المدنيين
تشهد جبهات بلدة الباغوز السورية، صباح اليوم الإثنين، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، هدوءاً حذراً، بعد توقّف الاشتباكات بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (
"قسد") المدعومة من "التحالف الدولي" ومن تبقّى من مسلحي تنظيم "داعش"، وكذلك القصف المدفعي والجوي، إثر تعليقها من قبل المقاتلين الأكراد لإجلاء من تبقّى من المدنيين، فيما اكتفت طائرات "
التحالف" بالتحليق صباحاً وإجراء دوريات جوية في سماء ا
لباغوز في ريف دير الزور الشرقي، والتي تُعتبر آخر معاقل "داعش" شرق سورية.
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان "قسد" التي تنفّذ العملية العسكرية في الباغوز، عن تعليق العمليات العسكرية لإجلاء من بقي من المدنيين.
وقال دنجوار، وهو قائد عسكري في "قسد"، إن المليشيا الكردية "تلقت معلومات من داخل بلدة الباغوز برغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الخروج، ولا نعلم إن كانوا مقاتلين أم مدنيين، كما لا نعلم عددهم".
وأعرب دنجوار عن أمله في أن يستسلم من بقي من عناصر "داعش" في بلدة الباغوز، ويسلموا أنفسهم لقواتنا، لنحقن الدماء ونجنّب المقاتلين المعركة".
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تخوض "قسد" معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم المتحصّنين في جيب صغير داخل الباغوز، لكن هذه العملية لم تنتهِ حتّى الآن.
ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، يوجد حالياً داخل الباغوز المئات من المدنيين المحاصرين مع مقاتلي "داعش" يرفضون الخروج أو إجراء أي تسوية، في حين غاب أثر قياديين لـ"داعش" اختفوا قبل أسابيع دون أن يُعرف أي شيء عنهم.
ذات صلة
بدأت "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة السورية، معركة واسعة النطاق غربي حلب ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وجهّزت لها عسكرياً وإعلامياً.
أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.