هجوم يطاول حاجزاً لقوات النظام بدمشق واغتيالات في درعا

قُتل ضابط من قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، جراء هجوم على حاجز عسكري في ضاحية قدسيا بريف دمشق، في حين شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد اغتيال شخصين أحدهما قيادي في "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام.

وقال موقع "صوت العاصمة" المعني بأخبار دمشق وريفها إن شخصاً مجهولاً يقود سيارة استهدف بمسدس حربي حاجزاً عسكرياً يتبع لـ"الفرقة 14" في ضاحية قدسيا، ما أدى لمقتل المقدم "سامر علي سليمان" وينحدر من مدينة بانياس في طرطوس.

وإثر الاستهداف، أغلقت قوات النظام جميع الطرق المؤدية إلى ضاحية قدسيا وسط تفتيش دقيق للمارة وتسجيل عدة اعتقالات عشوائية.

وشهدت دمشق وريفها مؤخراً تصاعداً في الهجمات التي تطاول حواجز النظام السوري وعناصره، حيث سبق أن عثر أهالي بلدة "حوش نصري" في الغوطة الشرقية، على جثة أحد عناصر استخبارات النظام، ملقاة في أرض زراعية على أطراف البلدة.

في سياق منفصل، اغتال مسلحون مجهولون، يوم الأربعاء في محافظة درعا قائد مليشيا محلية تابعة لفرع "الأمن العسكري"، وشخصاً آخر مطلوباً لقوات النظام السوري.

أخبار

التحديثات الحية

روسيا تهدد بوقف المساعدات الأممية إلى سورية عبر الحدود

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو "أيمن رزق الزعبي" أثناء تواجده في بلدة الجيزة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتله، موضحاً أن الزعبي يتزعم مجموعة محلية تتبع لفرع "الأمن العسكري" في البلدة منذ عام 2018.

وأضاف أن مسلحين مجهولين أيضاً أقدموا على اغتيال أحمد إبراهيم الربداوي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بين مدينتي ابطع والشيخ مسكين، مشيراً أن الربداوي أحد المطلوب ترحيلهم من قبل قوات النظام في أثناء حصارها لمدينة طفس، في يناير/ كانون الثاني 2021.

شمال البلاد، قصفت القوات التركية الأربعاء، بعشرات القذائف محيط قريتي عون الدادات والمحسني شمال مدينة منبج، واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما تمكنت قوات مجلس منبج العسكري التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) من إسقاط طائرة درون تركية.

من جانب آخر، أفادت وكالة أنباء النظام "سانا" بأن قذائف صاروخية سقطت في مدينة كسب شمال اللاذقية مصدرها مناطق سيطرة المعارضة في جبل التركمان تسببت بأضرار مادية.

وسط البلاد، قُتل طفل إثر انفجار لغم أرضي في منطقة الدوة الزراعية غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد منذ بداية العام الجاري مقتل 125 شخصاً بينهم 9 نساء و54 طفلاً جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 175 شخصاً.