استمع إلى الملخص
- نفذ الجيش الأوكراني هجوماً مشتركاً مع جهاز الأمن على قاعدة جوية في فولغوغراد، مما أدى إلى تدمير أربع مقاتلات روسية من طراز "سو-34".
- تواصل موسكو هجماتها على أوكرانيا، بينما تطالب كييف بانسحاب القوات الروسية لتحقيق وقف إطلاق النار، وسط تعثر الجهود الدبلوماسية.
قُتل شخصان وأصيب 14 آخرون جنوب أوكرانيا في مدينة أوديسا الساحلية، المطلة على البحر الأسود، إثر هجوم روسي بطائرة مسيرة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية اليوم السبت. وقال حاكم المدينة، أوليغ كيبر، على منصة تليغرام: "انتشل عناصر الإنقاذ من بين الأنقاض جثتي شخصين لقيا حتفهما إثر غارة جوية معادية بطائرة مسيرة على مبنى سكني"، وأضاف أن الهجوم الليلي أدى إلى إصابة 14 شخصاً "بينهم ثلاثة أطفال".
وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية، أمس الجمعة، وقال حاكم المنطقة، أوليكساندر بروكودين، على تليغرام، صباح السبت، "استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية وكذلك المناطق السكنية في المنطقة".
وفي نفس السياق، أعلن الجيش الأوكراني، السبت، أن قواته، بالتعاون مع جهاز الأمن، نفذت هجوماً استهدف طائرات مقاتلة في قاعدة جوية بمنطقة فولغوغراد جنوب روسيا. وقال الجيش في منصة تليغرام: "تم استهداف الطائرات المتمركزة في مطار مارينوفكا العسكري بمنطقة فولغوغراد الروسية"، مضيفاً أن العملية نُفذت يوم أمس، كجزء من عملية مشتركة بين القوات الخاصة الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني وعناصر أخرى. وأشار إلى أن التقييمات الأولية تفيد بتدمير أربع مقاتلات من طراز "سو-34"، وهي الطائرات الرئيسية التي تستخدمها روسيا في تنفيذ هجماتها على مواقع أوكرانية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن قواتها سيطرت على قرية تشيرفونا زيركا في دونيتسك بشرق أوكرانيا، وأشارت الوزارة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا التي ترد بدورها عبر ضربات بطائرات مسيرة ضد أهداف في روسيا. وكثفت موسكو هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية مع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة. ولتحقيق وقف إطلاق النار، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئياً او كلياً، في حين تشترط روسيا أن تتراجع كييف عن الانضمام الى حلف شمال الأطلسي وتقر لها بالسيطرة على تلك الأراضي.
(فرانس برس، رويترز، الأناضول)