هجوم جديد في مالي يثير المخاوف من اقتراب الجماعات المتطرفة من باماكو

هجوم جديد في مالي يثير المخاوف من اقتراب الجماعات المتطرفة من العاصمة باماكو

15 يوليو 2022
هجمات الجماعات المتطرفة تقترب من العاصمة المالية (Getty)
+ الخط -

قال مسؤولون يوم الجمعة إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للجيش في مالي خارج العاصمة باماكو، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص في الأقل وإصابة آخرين، الأمر الذي يثير المخاوف من اقتراب هجمات الجماعات المتطرفة من العاصمة.

قال أمادو سانغو، المتحدث باسم وزارة الأمن والحماية المدنية في مالي "الليلة الماضية كانت نقطة زانتيغيلا هدفاً لهجوم شنه مسلحون مجهولون".

وتقع نقطة التفتيش على بعد 60 كيلومتراً تقريباً من باماكو.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه يحمل بصمات الجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، المعروفة باسم "نصرة الإسلام والمسلمين" والتي نفذت العديد من الهجمات الأخرى في محيط باماكو.

وفي السياق، قال هاني نصيبيا، الباحث في “مشروع بيانات النزاع المسلح وأحداثه”، إن "هجوم زانتيغيلا يظهر كيف أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة تواصل توسيع عملياتها خارج معاقلها التقليدية في شمال ووسط مالي".

وأضاف: "كما هو الحال في دول الساحل الأخرى مثل بوركينا فاسو والنيجر، وإن كان بدرجة أقل في الأخيرة، فإن المدن الرئيسية بما فيها العواصم نفسها، باتت محاصرة بشكل متزايد بانتشار مطرد للتطرف الذي يشكل خطراً وتحدياً متنامياً للبيئة الأمنية".

وتكافح مالي لاحتواء تمرد المتطرفين منذ عام 2012.

وأجبر المتمردون المتطرفون على التخلي عن السلطة في المدن الشمالية بمساعدة عملية عسكرية بقيادة فرنسية، لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم في الصحراء وبدأوا في مهاجمة جيش مالي وحلفائه. وتفاقم انعدام الأمن مع شن الهجمات في المناطق الشمالية والوسطى.

(أسوشيتد برس)

المساهمون