هجوم انتحاري بالصومال يوقع قتلى وجرحى بينهم قيادات عسكرية
هجوم انتحاري بالصومال يوقع قتلى وجرحى بينهم قيادات عسكرية
قتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون، بينهم قائد فرقة بالجيش الصومالي، وقائد قوة خاصة، اليوم الجمعة، بعدما حاول انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً تفجير نفسه داخل ملعب لكرة القدم كان سيلقي فيه رئيس الوزراء محمد حسين روبلي كلمة له، وفق شهود عيان وتقارير إعلامية.
وفجر الانتحاري نفسه أمام ملعب كرة القدم بمدينة جالكعيو (كَالكَعيُو)، شمال شرقي الصومال، خلال قيام عناصر أمنية بتفتيش الأشخاص الذين توافدوا إلى الملعب للاستماع لكلمة لرئيس الوزراء، الذي كان يتوقع وصوله للملعب، لكنه كان بعيداً عن موقع الهجوم لحظة وقوعه.
وأكدت مصادر مقربة من الجيش الصومالي أن الهجوم أودى بحياة قيادات عسكرية في الجيش الصومالي، من بينهم قائد "الفرقة 21" في الجيش الجنرال عبد العزيز عبدي قوجي، وقائد "فرقة دناب" (قوات صومالية مدربة أميركياً)، في إقليم جلمدغ، العقيد مختار عبدي آدم، ومسؤولين آخرين.
وتبنت حركة "الشباب" المسؤولية عن الهجوم في بيان نشرته مواقع محسوبة عليها، مشيرة إلى أنه كان يستهدف رئيس الوزراء الصومالي الذي يجري زيارة لإقليم جلمدغ.
وعقب الهجوم، شهدت مدينة جالكعيو اضطرابات أمنية، حيث يتحدر روبلي من القبائل القاطنة في المدينة.
ويأتي الهجوم العنيف في وقت شهدت فيه العاصمة مقديشو اضطرابات أمنية بعد تظاهرات نظمتها المعارضة في نهاية الأسبوع الجاري، احتجاجاً على سياسات الحكومة الصومالية لتنظيم الانتخابات الرئاسية.
