هجمات تطاول مواقع لمليشيات موالية لنظام الأسد في حلب

هجمات تطاول مواقع لمليشيات موالية لنظام الأسد في حلب... وتهديدات لتجار المخدرات في درعا

06 يونيو 2021
تتواصل عمليات الاغتيال بسورية (Getty)
+ الخط -

تجددت هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي في بادية خناصر جنوبي حلب شمالي سورية، يوم السبت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، في حين شهدت درعا جنوبي البلاد عمليات اغتيال جديدة أدت لمقتل شخصين.

وقال موقع "عين الفرات" المحلي إنّ نقاطاً عسكرية تابعة لمليشيا "قوات النمر" المدعومة روسياً والموجودة في أقصى بادية رسم النقل جنوبي حلب، تعرضت لهجوم مسلح من قبل خلايا "داعش،" ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من المليشيا، مضيفاً أنّ الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 7 غارات جوية على المنطقة عقب الهجوم.

وفي عملية منفصلة هاجم عناصر "داعش" نقاطاً عسكرية تابعة لمليشيا "لواء الباقر" المدعومة إيرانياً، واشتبك المهاجمون مع عناصر المليشيا ما أدى لمقتل خمسة بينهم القائد العسكري للمليشيا في المنطقة المدعو الحاج محسن الشمالي الملقب بـ "أبو آيات".

وفي جنوب البلاد أفاد الناشط الإعلامي في درعا، أبو محمد الحوراني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأنّ مدنيين لا يتبعان لأي فصيل عسكري في المحافظة قتلا، مساء السبت، برصاص مسلحين مجهولي الهوية في منطقة الجبيلية بريف القنيطرة التي تبسط "المخابرات الجوية" التابعة لقوات النظام السوري قبضتها عليها.

وأضاف أنّ مجموعات تطلق على نفسها "ثوار الجنوب" في محافظة درعا، نشرت السبت في معظم بلدات المحافظة منشورات ورقية تحذر تجار المخدرات من عمليات بيعها وترويجها في المحافظة.

وأوضح الحوراني أنّ البيان حمل رسالة تهديد إلى تجار المخدرات جاء فيها "إلى الذين عاثوا في الأرض الفساد، فلتعلموا أن سكوتنا عنكم ليس ضعفاً بالعمليات الأمنية، ولا حسباناً لأي عشيرة تحتمون بها، ولا لأي قرية أو بلدة أو مدينة تحسبونها تحت ظل النظام المجرم".

وتابع: "إياكم التمادي بخراب الجيل، فلن نسمح لكم بتسهيل الطريق للمشروع الإيراني الذي هو السبب في نشر المخدرات في المنطقة".

 

من جانب آخر أكد حوراني أنّ رئيس بلدية عتمان شمالي درعا قتل، مساء السبت، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولي الهوية بالرصاص في البلدة.

وفي شمال شرقي البلاد، تجددت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جهة، والجيش التركي وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ القصف طاول مخيم عين عيسى وقرية معلق والطريق الدولي "ام 4" شمالي عين عيسى، وسط اشتباكات ومحاولات من القوات التركية للتقدم والوصول إلى الطريق الدولي حلب الحسكة.

في غضون ذلك أفادت مصادر محلية في مدينة جرابلس شرقي حلب، "العربي الجديد"، بأنّ سيارة تعرضت للتفجير بعبوتين ناسفتين، مساء السبت، دون أن يتضح على الفور إن كان هناك ضحايا قد سقطوا جراء ذلك.

المساهمون