وكتب ميلمان، اليوم الخميس، أنّ عناصر الموساد والاستخبارات الإيطالية كانوا يجرون مداولات للتوافق على آليات مراقبة رجال الأعمال الروس الذين يقطنون في شمال إيطاليا.
ونقل ميلمان عن صحيفة "كوريرا دي لا سيرا"، أوسع الصحف الإيطالية انتشاراً، أنّ رجال الأعمال الروس كانوا متهمين بالتورط بتزويد روسيا بمسيَّرات إيرانية.
يُشار إلى أنّ إسرائيل أبدت اهتماماً واسعاً بقضية تزويد إيران مسيّرات هجومية لروسيا لاستخدامها في مهاجمة المدن الأوكرانية.
وترى الدوائر العسكرية والاستخبارية في تل أبيب أنّ تزويد طهران موسكو بالمسيّرات قد عزز مكانة إيران الإقليمية والدولية وفتح المجال لتوسيع التعاون بينها وبين روسيا.
وزعمت دوائر إسرائيلية أنّ روسيا زوّدت إيران بصواريخ غربية غنمتها خلال الحرب في أوكرانيا لتمكينها من الإحاطة بالتكنولوجيا التي قامت عليها هذه الصواريخ ومحاولة إنتاج منظومات صاروخية مماثلة.
وعلى الرغم من حرص الموساد على التأكيد أنّ رجل الموساد الذي قُتل في حادثة الغرق كان متقاعداً، إلا أنّ قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت، مساء أمس الأربعاء، أنّ عناصر الموساد يواصلون المشاركة في أنشطة عملياتية حتى بعد خروجهم للتقاعد.