نتنياهو يعلن رفضه أي اتفاق يسفر عن إقامة دولة فلسطينية

06 فبراير 2025
نتنياهو في المحكمة الجزئية في تل أبيب، 23 ديسمبر 2024 (ديبي هيل/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق يشكل خطراً عليها، مشيراً إلى أن إقامة دولة فلسطينية ستكون "جائزة ضخمة للإرهاب"، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، مشبهاً الوضع بغزة تحت حكم حماس.

- كشف نتنياهو عن محادثات سرية استمرت ثلاث سنوات للتطبيع مع دول عربية، مؤكداً أن التطبيع مع السعودية لا يزال ممكناً، وأشار إلى أن ترامب قدم فكرة جديدة بشأن غزة.

- عرض نتنياهو خطة لتبادل الأسرى مع حماس، مشروطاً بتخلي الحركة عن السيطرة على غزة، ومغادرة قادتها، مقابل انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفي.

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع القناة 14 المقربة منه يوم الخميس، إن إسرائيل لن تعقد أي اتفاق يشكل خطراً عليها، خصوصاً إقامة دولة فلسطينية، مضيفاً أن "قطاع غزة تحت حكم حركة حماس كان يمثل دولة فلسطينية ورأينا نتائج ذلك". واستطرد نتنياهو قائلاً إن "مثل هذه الدولة هي جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".

وعندما سُئل عن موقفه من مطلب السعودية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، قال نتنياهو: "هل تعرف ما هي هذه الدولة؟ كانت هناك دولة فلسطينية، أطلقوا عليها اسم غزة. وغزة بقيادة حماس كانت دولة فلسطينية، وانظر ماذا حصلنا عليه. وإقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر هي جائزة ضخمة للإرهاب. انتصار كبير ليس فقط لحماس. لإيران. وهزيمة كبيرة لنا ولشركائنا".

وحول تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أوضح نتنياهو أن "ترامب جاء بفكرة جديدة فاجأت العالم، وهي تفكير خارج الصندوق"، كما كشف أن ترامب أخبره أنه يتواصل مع عدد من قادة العالم بشأن خطته في غزة. وكشف نتنياهو أن "محادثات التطبيع مع دول عربية استمرت مدة ثلاث سنوات بسرية قبل توقيعها"، وأن "التطبيع مع دول إضافية لا يزال ممكناً وخصوصاً مع السعودية".

ونقل موقع والاه العبري عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض خلال زيارته إلى واشنطن خطته لمواصلة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مقترحاً "تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق". وقال مسؤول إسرائيلي إنه "في حال عدم موافقة حماس على عدم السيطرة على غزة، فلن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفي".

واشترط رئيس حكومة الاحتلال، بحسب المصادر، تخلي حركة حماس عن الحكم والسيطرة على غزة، ومغادرة قادة الحركة الكبار القطاع، مقابل الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، والإفراج عن أسرى فلسطينيين لم تكن إسرائيل قد وافقت على إطلاق سراحهم مسبقاً.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن نتنياهو حضر مقترحاً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليعرضه عليه في لقائهما، يفيد بتغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط، والدفع نحو هجوم على إيران قبل إتمام الصفقة مع حركة حماس. ووفقاً لمصادر مطّلعة على المحادثات تحدّثت للقناة 12 العبرية، كان من المقرر أن يطلب نتنياهو من ترامب الموافقة على هجوم على إيران أولاً، وخطوات تؤدي إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، وفقط بعد ذلك، إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.

المساهمون