استمع إلى الملخص
- نتنياهو لن يحضر جلسات المحاكمة المقررة قبل العطلة السنوية للمحاكم، حيث يدير شؤون الدولة من منزله. يُذكر أنه خضع لعمليات جراحية سابقة، مما أثار اتهامات بتذرعه بوضعه الصحي لتجنب المحاكمة.
- في ديسمبر الماضي، أجرى نتنياهو عملية لإزالة البروستاتا وعانى من تلوث في مجرى البول، وفي إبريل خضع لعملية فتاق، مما تطلب تنويمه كلياً.
طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إلغاء جلسة محاكمته غدا الاثنين بسبب "تعرضه لوعكة صحية". وفيما كان من المفترض أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه، أعلن مكتبه، الأحد، عن تغيّب الأخير عن جلسة الحكومة الأسبوعية التي انعقدت اليوم، بسبب تناوله طعاماً فاسداً ومعاناته من التهاب بالأمعاء. وذكر المكتب في بيان أن نتنياهو شعر بوعكة صحية خلال ساعات ليل السبت- الأحد، وخضع لفحوصات ببيته أجراها له البروفيسور ألون هارشكو، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى هداسا-عين كارم، وتبيّن إثر ذلك أنه يعاني من التهاب معوي بسبب تناوله طعاماً فاسداً.
وطبقاً للبيان، فإنه بعد فحوصات إضافية "بات وضعه الصحي جيّداً، وهو يتلقى متابعة طبية بسوائل عن طريق الوريد بسبب الجفاف الذي نجم عن مرضه". ولفت إلى أنه "بناءً على تعليمات الطبيب، فإن رئيس الحكومة ينبغي أن يظل مرتاحاً في بيته في الأيام الثلاثة القريبة، ومن هناك يدير شؤون الدولة". وفي حين زعم البيان أن نتنياهو "لم يفقد وعيه" خلال الوعكة، أشار إلى أنه "لن يمثل أمام القضاة للشهادة في جلسات المحاكمة ضده"، وذلك قبل خروج المحاكم في إسرائيل لعطلتها السنوية.
يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال خضع في ديسمبر/كانون الأوّل من العام الماضي لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، وفي حينه ذكر مكتبه أنه أجرى فحوصات طبية في مستشفى هداسا- عين كارم في القدس، حيث تبيّن خلالها إصابته أيضاً بتلوّث في مجرى البول بسبب تضخم البروستاتا. وفي إبريل/نيسان من العام نفسه، خضع نتنياهو في المستشفى ذاته إلى عملية فتاق، تطلبت تنويمه كلياً، وشغل مهامه وزير القضاء ياريف ليفين، نائب رئيس الحكومة. إلى ذلك، تتهم أوساط في إسرائيل نتنياهو بأنه يتذرع بوضعه الصحي وبظروف "أمنية" لاختلاق أعذار تحول دون حضوره جلسات محاكمته.