نتنياهو يجري الليلة مباحثات بشأن غزة... ويناقش خيار استئناف الحرب

01 مارس 2025
نتنياهو في تل أبيب، 12 فبراير 2025 (يائير ساغي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يبحث خيارات الرد على رفض حماس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك تقليص المساعدات الإنسانية أو تجديد الحرب بالكامل، وسط مخاوف من انهيار الصفقة.
- المفاوضات الإسرائيلية مع وسطاء مصريين وقطريين لم تحقق تقدمًا، وحماس تطالب بضمانات لتنفيذ إسرائيل للاتفاق، بينما يُعتقد أن إدارة ترامب وحدها قادرة على كسر الجمود.
- حماس تؤكد استعدادها للتعاون مع أي مبادرة تحمي حقوق الفلسطينيين، وتدعو إلى حل عادل يضمن حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

يزعم نتنياهو أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق

محادثات فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لم تحقق أي تقدم

خيارات نتنياهو تتراوح بين خفض المساعدات وصولاً لاستئناف الحرب

نقل موقع والاه العبري عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيبحث، الليلة، الرد على رفض حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن المباحثات ستتطرق إلى خيارات واسعة، تبدأ بتقليص المساعدات الإنسانية وقد تصل حتى تجديد الحرب بالكامل. وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه يأمل أن "لا تؤدّي قرارات الليلة إلى انهيار الصفقة".

وأكد المسؤول أن "محادثات فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة مع وسطاء مصريين وقطريين لم تحقق أي تقدم"، مضيفاً أن "حماس أوضحت لمصر وقطر ومن خلالهما للولايات المتحدة أن عليها ضمان تنفيذ إسرائيل للاتفاق". وأكد أن "مسؤولين في إسرائيل ودول الوساطة يعتقدون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحدها تستطيع إخراج المفاوضات من الطريق المسدود التي تواجهه".

وعلى الرغم من المزاعم الإسرائيلية، كانت حركة حماس مرنة تجاه المفاوضات، ووجهت أيضاً رسالة إلى القمة العربية أكدت من خلالها استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة إعماره من دون المساس بالحقوق الفلسطينية خاصة حق الشعب الفلسطيني "الثابت بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل لقضيتنا الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة".

واليوم السبت، قالت هيئة البث العبرية إنّه من المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وذكرت الهيئة العبرية (رسمية) أن زيارة ويتكوف المتوقعة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، ستكون بعد خطاب "حالة الاتحاد" الذي سيلقيه الرئيس الأميركي الثلاثاء المقبل.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوماً، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. وبينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/شباط الماضي، جرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيراً من بينهم ثماني جثث، مقابل 1755 أسيراً فلسطينياً.

المساهمون