نتنياهو: سنوجه ضربات للحوثيين ولدينا خطة لإخضاع "حماس" على مراحل

04 مايو 2025   |  آخر تحديث: 18:35 (توقيت القدس)
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، 7 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هدد بنيامين نتنياهو الحوثيين بعد إطلاق صاروخ نحو تل أبيب، مؤكداً استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة ضدهم، وأشار إلى خطة لإخضاع حماس على مراحل بهدف إعادة المختطفين والقضاء على الحركة.
- انتقد نتنياهو الدعوات لرفض الخدمة العسكرية، نافياً أن تكون الحرب لدوافع سياسية، وأكد على مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر الكامل، مشيراً إلى الدعم من الجنود والضباط.
- رد نتنياهو على التحذيرات من حرب أهلية، مؤكداً وحدة الشعب الإسرائيلي ونجاحاته العسكرية ضد حماس وحزب الله، مشدداً على أن إسرائيل أصبحت قوة عظمى في الشرق الأوسط.

تصريحات نتنياهو تأتي بعيد سقوط صاروخ للحوثيين في مطار بن غوريون

الكابينت يجتمع مساء اليوم لمناقشة مستجدات الحرب على غزة

نتنياهو: نعمل على هدفين هما إعادة المختطفين والقضاء على "حماس"

هدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحوثيين، ظهر اليوم الأحد، بعد أن أطلقوا صاروخاً من اليمن سقط في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، بينما يعقد الكابينت اجتماعاً مساءً لبحث مستجدات الحرب على غزة.

وقال نتنياهو متحدثاً عن الحوثيين: "نعمل ضدهم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لقد عملنا ضدهم في الماضي، وسنعمل ضدهم في المستقبل"، مشيراً إلى أن "الأمر ليس أننا ضربنا وانتهى الموضوع، ستكون هناك ضربات أخرى".

وجاءت تصريحات نتنياهو، في شريط مصوّر بثّه على صفحاته، إذ ظهر وهو يردّ على أسئلة وجهها له أحد موظفيه، بعد أن أجرى في الثانية والنصف عصراً مكالمة هاتفية طارئة مع وزير أمنه يسرائيل كاتس، فيما يتوقع أن يعقد في الساعة السابعة مساءً اجتماعاً للمجلس الوزراي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) الذي سيخصَّص في معظمه لمستجدات الحرب على قطاع غزة.

ورداً على القائلين إنه "لا يحدث شيء في غزة، وإسرائيل لا تتقدّم"، قال نتنياهو: "هذا ليس صحيحاً، فثمة قتال، واليوم فقدنا جنديَين"، وكرر القول: "نحن نعمل هناك بخطة لإخضاع حماس على مراحل، اليوم سأجمع الكابينت لبحث المرحلة الثانية من المقترح الذي قدّمه رئيس الأركان (أيال زامير) التي لا يمكنني تفصيلها هنا"، ثم أضاف: "سنحقق هدفَين هما؛ إعادة المختطفين والقضاء على حماس. لن تبقى حماس في غزة يجب أن يكون ذلك واضحاً".

كذلك انتقد نتنياهو من يدعو لرفض الامتثال للخدمة العسكرية في أعقاب موجة رفض تصاعدت مؤخراً كان آخرها اليوم، إثر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف توسيع الحرب على غزة، منكراً في الوقت ذاته الاتهامات بأن الحرب تخاض لدوافع سياسية. ومضى قائلاً: "من يشعر بالقلق على مستقبل إسرائيل لا يدعو للرفض".

وجدّد نتنياهو التمسك بمواصلة الحرب على غزة قائلاً "لم ننهِ الحرب في غزة، وسنُنهيها بالنصر الكامل والمؤزّر، وسنفعل ذلك مع جيش قوي وموّحد وجنود مصمِّمين".

كما اعتبر نتنياهو أن اتهامه بالاستمرار في  الحرب لأسباب شخصية وسياسية ورفضه إبرام صفقة تبادل أسرى "بروبغندا من اليساريين". ومضى قائلاً: "في بداية الحرب كان هناك رجل مقرّب جداً من اليسار قال إنّنا لن نُخرج أسيراً واحداً، وأنا قلت لا.. وبالفعل استعدنا 147 محتجزاً بفضل المزج ما بين الضغط العسكري والسياسي"، بحسب تعبيره، كما تحدث عن تلقيه دعماً من  جنوده وضباطه في الميدان لمواصلة الحرب و"المضي قدماً وعدم إيلاء ما يقوله خصومه السياسيون أيّ اهتمام"، على حدّ قوله.

ورداً على التحذيرات من حرب أهلية بسبب الانقسام الحاصل في المجتمع الإسرائيلي، قال نتنياهو "مَن يكون باراك الذي يقول ذلك؟ إنه (إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية سابقاً) فقد كل شيء انظروا اليوم مع من يمشي...". وبالإشارة إلى خريطة معلّقة على الحائط، أضاف: "لا يوجد انقسام ولن تكون حرب أهلية، فبفضل وحدتنا معاً كشعب حققنا إنجازات ساحقة، وبتنا اليوم قوّة عظمى في الشرق الأوسط"، على حدّ زعمه.

وتابع: "نضرب حماس في غزة، وجعلنا حزب الله يجثو على ركبتيه، وأسقطنا نظام الأسد الذي كان طريقاً لتمرير السّلاح بين إيران ولبنان"، كما عدد نتنياهو قادة حركات المقاومة الذين اغتالهم جيشه، وفي مقدمتهم، الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ورئيسا المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، إضافة إلى قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف.