نتنياهو: المعركة لم تنته في غزة والمنطقة ومن يرفع يده علينا سيدفع الثمن

16 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 14:09 (توقيت القدس)
نتنياهو خلال مؤتمر مع ترامب في البيت الأبيض، 29 سبتمبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "المعركة لم تنته" متوعدًا كل من يهدد إسرائيل بدفع ثمن باهظ، مشددًا على تصميمه لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
- أعلنت إسرائيل تأجيل فتح معبر رفح مع مصر، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية لن تمر عبره، وسط دعوات أممية لإعادة فتحه بسبب الأزمة الإنسانية في غزة.
- هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى خطة تشمل نزع سلاح حماس.

نتنياهو يتعهد بتأمين عودة رفات جميع المحتجزين في غزّة

نتنياهو: كل من سيرفع يده علينا يدرك أنه سيدفع الثمن غالياً

الاحتلال: سنحدد تاريخ إعادة فتح معبر رفح في مرحلة لاحقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن "المعركة لم تنته" بالنسبة الى بلاده، متوعدا كل من "يرفع يده" على إسرائيل بدفع ثمن باهظ. وأضاف نتنياهو، في مراسم رسمية، أقيمت الخميس في مقبرة جبل هرتزل في القدس "المعركة لم تنته بعد، لكن هناك أمر واحد واضح، كل من سيرفع يده علينا يدرك أنه سيدفع الثمن باهظاً"، زاعماً أن إسرائيل "تقف في الخط الأول للمواجهة بين الهمجية والحضارة"، على حد قوله.

كما عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي للحديث عن جثامين المحتجزين في غزة قائلاً "نحن مصممون على تأمين عودة جميع الرهائن". وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وأنها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.

على صعيد آخر، أعلنت إسرائيل الخميس أنها ستحدد تاريخ إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر في مرحلة لاحقة، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية لن تعبر منه. وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، في بيان، أن "تاريخ فتح معبر رفح أمام حركة السكان سيعلن في مرحلة لاحقة بعد أن ينهي الطرف الإسرائيلي مع الطرف المصري التحضيرات الضرورية لفتح المعبر"، مضيفة "ينبغي التشديد على أن المساعدات الإنسانية لن تمر من معبر رفح، لم يتم الاتفاق على ذلك إطلاقا في أي مرحلة"، و"المساعدات تواصل الدخول إلى قطاع غزة" من معابر أخرى.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية مرارا إلى إعادة فتح المعبر في وقت تواجه غزة أزمة إنسانية حادّة بعد الحرب التي استمرت عامين منذ هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إلى ذلك، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بأنه سينظر في السماح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا رفضت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك حسب تصريحات خاصة نقلتها عنه شبكة "سي أن أن"، مضيفًا أن "القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى الشوارع بمجرد أن أنطق الكلمة". وذكر ترامب في مكالمة هاتفية مع الشبكة أن "ما يحدث مع حماس سيتم تصحيحه بسرعة".

وتنص خطة الرئيس ترامب، المكونة من 20 نقطة، على أنه بمجرد إعادة المحتجزين "يُمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح، مع توفير ممر آمن لأعضاء الحركة الذين يرغبون في مغادرة غزة إلى دولة أخرى". وفي حال رفض حماس نزع سلاحها، قال ترامب: "أفكر في الأمر"، مضيفًا: "إسرائيل ستعود إلى الشوارع فور أن أنطق الكلمة. لو استطاعت إسرائيل الدخول والقضاء عليهم لفعلت"، مشيرًا إلى أنه اضطر إلى "كبح جماحهم"، وأنه "دخل في خلاف حاد" مع بنيامين نتنياهو.

(فرانس برس، العربي الجديد)