نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك سلاح نووي

08 ابريل 2025
بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، واشنطن 7 إبريل 2025 (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اتفق نتنياهو وترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع إمكانية استخدام الخيار العسكري، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
- أعلن ترامب عن اجتماع مع إيران، واصفاً إياه بالمفاوضات المباشرة، بينما أكدت إيران أنها ستكون غير مباشرة، وستستضيفه سلطنة عمان.
- ناقش نتنياهو مع ترامب الحرب على غزة، مع عزمه القضاء على حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، وسط انتقادات إسرائيلية لنتائج اللقاء ووصفه بأنه مُهين لنتنياهو.

نتنياهو: منع إيران من امتلاك سلاح نووي عبر اتفاق أو عسكرياً

قال نتنياهو مجدداً إنه عازم على القضاء على حركة حماس

تعهد نتنياهو من جديد يتعهد بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مدعياً عزمه القضاء على حركة حماس. وقال نتنياهو في تصريحات صحافية قبيل عودته من واشنطن: "اتفقت مع الرئيس ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ويمكن تحقيق ذلك عبر اتفاق أو بالخيار العسكري"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، بالإضافة لدول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية.

وأعلن ترامب، مساء أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مع نتنياهو عن اجتماع مع إيران سيجري السبت المقبل، معتبراً أنه "مفاوضات مباشرة" بين الطرفين، ليقول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقاً إن سلطنة عمان ستستضيف هذا الاجتماع، لكنه وصفه بأنه "محادثات غير مباشرة". ويصر ترامب على مفاوضات مباشرة مع طهران التي أعلنت بالمقابل موافقتها على مفاوضات غير مباشرة.

وقال نتنياهو، الثلاثاء، إنه بحث مع ترامب الحرب على قطاع غزة، مجدداً عزمه على القضاء على حركة حماس، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة. وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزاً في غزة، 24 منهم على قيد الحياة بحسب تقديراتها، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9500 أسير فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وكان محللون ومعلقون إسرائيليون قد اعتبروا أن لقاء ترامب بنتنياهو، أمس الاثنين، كان اللقاء الأسوأ بالنسبة للأخير، وكان مُهيناً، وحملت مواقف ترامب مفاجآت لنتنياهو لا سيما على مستوى الملف الإيراني، فضلاً عن عودته بخفَيْ حُنين، وفشله في التأثير على ترامب. واعتبرت مراسلة ومحللة الشؤون السياسية في صحيفة معاريف، آنا برسكي، أن ترامب أحرج نتنياهو في بث مباشر، وأن ما طمح إليه نتنياهو في الزيارة تحطّم على أرض الواقع.

وكان ترامب قد استقبل نتنياهو، أمس الاثنين، وقال في مؤتمر صحافي مشترك معه إن الحرب في غزة ستتوقف في مرحلة ما، وطرح مجدداً مشروع تهجير أهل القطاع إلى الخارج، كما عاد ترامب للحديث عن السيطرة الأميركية على القطاع وامتلاكه، معتبراً أن ذلك "سيكون أمراً جيداً". وبخصوص البرنامج النووي الإيراني، قال ترامب إن واشنطن وطهران تجريان "محادثات مباشرة"، وأضاف: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت وستستمر، يوم السبت لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل". وأشار ترامب إلى أنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.

(الأناضول، العربي الجديد)