نتنياهو إلى باكو قريباً لتفادي المواجهة مع تركيا في سورية

من المتوقع أن يزرو رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أذربيجان قريباً، بحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أنّ موعد الزيارة لم يتحدد بعد، وخلالها سيلتقي نتنياهو الرئيسَ الأذربيجاني، إلهام علييف، الذي تربطه فيه علاقات وطيدة منذ سنوات. 

زيارة نتنياهو، التي ستكون الأولى من نوعها منذ 2016، إلى باكو، تأتي بحسب الصحيفة، استكمالاً لـ"المحادثات التقنية" التي عُقدت هناك قبل أسبوعين بمشاركة وفود رفيعة من إسرائيل وتركيا، بهدف منع الاحتكاكات بين الجيشين، الإسرائيلي والتركي، على الأراضي السورية. وتلت هذه المحادثات لقاء جمع علييف بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، أحمد الشرع. 

تقارير دولية

التحديثات الحية

اجتماع تركي إسرائيلي بأذربيجان لتفادي الضربات في سورية

وعلى خلفية ما تقدم، تُعد زيارة نتنياهو جزءاً من هذه التحركات، ومكملة لها، ومرتبطة بالتوافق على آلية تمنع الاحتكاك بين الجيشين التركي والإسرائيلي. ولئن كان علييف يُحَجّم العلاقات التي تربط بلاده بإسرائيل، صرّح مؤخراً أن "الدولتين صديقتان لأذربيجان. فتركيا حليفة لنا، وإسرائيل دولة صديقة، وعلى مدى سنين طويلة تبدت هذه الصداقة في مواقف وأوقات صعبة على كلتينا". وأضاف: "لذلك بالنسبة لنا، التوتر بين الجانبين يقلقنا جداً".

وإلى جانب ما يحدث في الأراضي السورية، من المتوقع وفق الصحيفة أن يناقش الطرفان مسألة العلاقات المتبادلة، والإقليمية، فلإسرائيل وأذربيجان علاقات استراتيجية بينها إمدادات النفط ومشتقاته، وهو ما ظلت توفره باكو لتل أبيب خلال الحرب من طريق أنقرة. فضلاً عما تقدم، أذربيجان هي جارة لإيران و"توترت العلاقات بين الأولى والثانية مؤخراً، بحسب الصحيفة بسبب محاولات طهران زعزعة استقرار باكو من خلال القيام بعمليات بينها تلك التي خططت فيها لاستهداف دبلوماسيين إسرائيليين"، على حد زعم الصحيفة.

إلى ذلك، تُعد إسرائيل مورداً للأسلحة في ما يخص باكو؛ حيث باعتها منظومات عسكرية عديدة ومتقدمة. فيما مؤخراً زار وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أذربيجان، ووقع هناك اتفاقيات تعاون مشترك. 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

نفط أذربيجان لا يزال يتدفق إلى إسرائيل عبر تركيا.. ما القصة؟