نتنياهو إثر العدوان على إيران: سنتعرض لهجوم وقد يكون صعباً

13 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 21:00 (توقيت القدس)
نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقدس، 21 مايو 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نتنياهو عن تأجيل الضربات الإسرائيلية على إيران لأشهر، مشيراً إلى أن الهجمات تهدف لتصفية البرنامج النووي الإيراني، مع توقع رد إيراني صعب. وأشاد بنجاح الهجمات الإسرائيلية في استهداف مواقع نووية وعسكرية إيرانية.

- أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن تدمير البرنامج النووي الإيراني يتطلب أكثر من هجمات، مشيراً إلى أن الرد الإيراني سيؤدي إلى إصابات بشرية، وأن العملية ليست قصيرة الأمد.

- أعلن جيش الاحتلال عن تجنيد قوات احتياط استعداداً لعملية "الأسد الصاعد"، حيث شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية، مما أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.

نتنياهو: إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً فلن يكون لنا وجود هنا

هنغبي: لا يمكن تدمير البرنامج النووي من خلال الهجمات وحدها

جيش الاحتلال بدأ تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة لجبهات القتال

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في تصريح مصوّر اليوم الجمعة، إنّ الضربات التي تشنّها إسرائيل على إيران "كانت قد تأجلت لأشهر"، وإنّ إسرائيل قد تتعرض لهجوم صعب، في إطار الرد الإيراني، وأوضح: "أصدرت تعليماتي إلى الأجهزة الأمنية قبل أكثر من نصف عام، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لتصفية البرنامج النووي (الإيراني)".

وأضاف نتنياهو، خلال التصريح، أنه حدّد في البداية موعد العملية لنهاية إبريل/ نيسان الماضي، "لكن لم يكن بالإمكان تنفيذها في ذلك التاريخ بالضبط، لأسباب مختلفة، وجرى تحديد الموعد الدقيق بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، وعقب مشاوراتي مع رئيس الأركان ووزير الأمن. ولم يكن ذلك بالصدفة، ولا لأسباب هامشية"، ولفت إلى أنه "إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً، فلن يكون لنا وجود هنا".

وقال نتنياهو أيضاً: "في 2011-2012 سعيت مرتين لشنّ هجوم على المشروع النووي الإيراني، لكنّني لم أتمكن من تجنيد الأغلبية"، وأضاف مخاطباً الإسرائيليين على خلفية مهاجمة إيران، بألّا يكونوا في "حالة نشوة"، وأن يستمعوا إلى التعليمات، معتبراً أنه "إلى جانب الإنجازات، سيكون هناك هجوم إيراني مضاد، وثمنٌ".

وعدد نتنياهو في هذا السياق نجاحات الهجمات الاسرائيلية، ومن بينها استهداف "جزء كبير" من هيئة الأركان الإيرانية، و"جزء أساسي" من علماء الذرة، كما أشاد بسلاح الجو، قائلاً: "قاموا بعمل بطولي. دمرنا نطنز، ولدينا أهداف أخرى". وإلى جانب ذلك، حذّر نتنياهو: "سيكون هناك ثمن (في إشارة إلى رد إيراني محتمل)، ونحن نستعد للحدّ منه أيضاً، لا تكونوا في حالة نشوة".

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في حديث للقناة 12 العبرية مساء اليوم الجمعة، إنه "لا يمكن تدمير البرنامج النووي من خلال الهجمات وحدها، والهدف هو جعل الإيرانيين يدركون أنهم سيضطرون إلى وقف البرنامج النووي"، وقال إن "الأمر لا زال في بداية البداية فحسب"، ولفت إلى أن إيران سترد، و"أمامنا أيام صعبة"، مضيفاً أن الرد الإيراني "سيسفر عن إصابات بشرية"، وأشار إلى تنفيذ آلاف العمليات الإسرائيلية ضدّ إيران في العقدين الأخيرين، كما أكّد أن "هذه ليست حملة عسكرية ليوم أو اثنين، وشعب إسرائيل يدرك الثمن".

وزعم هنغبي، عدم وجود خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، مشيراً إلى أن الهدف من العملية ضد إيران هو "تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل". واعتبر أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".

وأعلن جيش الاحتلال أنه "في إطار الاستعدادات الدفاعية والهجومية على الجبهات كافّة، ومع انطلاق عملية الأسد الصاعد، بدأ الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة لجبهات القتال المختلفة في أنحاء البلاد"، وشنّت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران استهدف مواقع نووية ومقارّ عسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى علماء نوويين، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة طهران.