أظهرت نتائج أولية فوز تشكيل جديد مناهض للفساد، يقوده اثنان من روّاد الأعمال في الأربعينيات من عمرهما، الأحد، في ثالث انتخابات تشريعيّة في بلغاريا هذا العام.
وجرت الانتخابات في خضمّ موجة رابعة من كوفيد-19، في بلد سجّل أدنى نسبة تلقيح في الاتّحاد الأوروبي.
وبتحقيقها نتيجة مفاجئة تبلغ 26 بالمائة من الأصوات، تقدّمت حركة "لنُواصل التغيير"، على حزب "غيرب" المحافظ، بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف (23 بالمائة)، حسب استطلاعات الرأي. ويُرتقب نشر النتائج الرسمية الجزئية اليوم الاثنين.
وبالتالي، سيكون الطريق سالكاً أمام كل من كيريل بيتكوف وأسين فاسيليف اللذين أطلقا في سبتمبر/أيلول حركة "لنواصل التغيير" الوسطية الهادفة إلى "استئصال الفساد" في البلد المصنّف في المرتبة الأخيرة بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال بيتكوف الذي بدا مبتسماً أمام حشد من المصورين والكاميرات: "بلغاريا تسلك طريقاً جديداً"، مضيفاً: "سنبذل جهدنا لمنحها حكومة طبيعية".
(فرانس برس)