ناشط جزائري يدعو لحماية سفن أسطول الصمود العالمي
استمع إلى الملخص
- بن قطاية يؤكد على العزيمة القوية للناشطين لتحقيق هدف الوصول إلى غزة، ويدعو الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف واضح لدعم الأسطول.
- وزراء خارجية 16 دولة يطالبون بضمان سلامة الأسطول ويحذرون إسرائيل من أي أعمال غير قانونية، بينما يدعو الناشطون الشعوب لدعم المبادرة بطرق إبداعية.
دعا ناشط جزائري يشارك في أسطول الصمود العالمي المتوجه نحو كسر الحصار على قطاع غزة المحاصر إلى حماية سفن الأسطول من أي اعتداء إسرائيلي محتمل مع دخول السفن المياه اليونانية؛ محطتها الأخيرة قبل التوجه نحو القطاع حيث بدأت الاستفزازات الإسرائيلية ضد الأسطول بإرسال مسيّرات لرصد السفن. وقال مروان بن قطاية لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، من على متن سفينة دير ياسين الجزائرية "نبحر في اليوم الثامن، نحن الآن في عرض البحر بين اليونان ومالطا، ونعيش بعض الظروف المرتبطة بعدم تعود بعض الناشطين الإبحار".
وأضاف عضو هيئة إدارة الأسطول المغاربي ورئيس التنسيقية الشعبية لدعم فلسطين في الجزائر "الجميع على نفس العزيمة التي كانوا بها عند الانطلاق من تونس، نحن على تواصل مع كل سفن الأسطول، ونحن مصرون على تحقيق هدف الوصول الى سواحل غزة وكسر الحصار على إخواننا في قطاع غزة ". وتابع بن قطاية "رسالتنا إلى الحكومات التي لم تعلن عن موقف ورأيها بعد، التاريخ يسجل كل موقف وكل خطوة، يتعين على الحكومات العربية والإسلامية أن تلتحق بالتعبير عن موقف واضح اتجاه أسطول الصمود العالمي".
من جهة أخرى، قال بن قطاية "رسالتنا إلى كل الحكومات التي أبدت استعدادها لحماية الأسطول الصمود العالمي، نحيي هذا الموقف الجريء والشجاع الذي يعرب عن احتضان القضية الفلسطينية وتحويل البيانات إلى مواقف جدية"، وذلك في أعقاب رصد خمس مسيّرات مجهولة الهوية حلقت الليلة الماضية فوق سفينة دير ياسين وسفن أخرى ضمن الأسطول المغاربي خلال إبحارها في المياه الدولية، حيث اقتربت إحدى تلك المسيّرات بشكل كبير من السفن، قبل أن تغادر، ويرجح أنها إسرائيلية كانت في مهمة استطلاع حول الأسطول.
وكان وزراء خارجية 16 دولة يشارك نشطاء منها في الأسطول، بينها تركيا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وأيرلندا والمكسيك وباكستان وسلوفينيا وجنوب أفريقيا وإسبانيا، قد وقعوا بياناً مشتركاً يدعو إلى ضمان سلامة أسطول الصمود. ووجهوا تحذيراً إلى الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الإقدام على أية أعمال غير قانونية ضد أسطول الصمود العالمي، الذي يهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة.
كذلك وجه الناشط الجزائري "رسالة إلى الشعوب الحرة"، قائلاً إنه "إذا عجزت الحكومات عن اتخاذ موقف ورأي واضح اتجاه مبادرة الأسطول، فإنه يمكن للشعوب أن تعبر بكل الوسائل المسموحة والطرق الإبداعية عن دعمها لأسطول الصمود، ودعم كل مبادرة من شأنها أن تسند الشعب الفلسطيني وتكسر الحصار". وأردف "لن نبقى مكتوفي الأيدي، أحرار العالم المشاركون في الأسطول من 44 دولة قرروا الانتقال من القول إلى الفعل، ومبادرة الأسطول ستليها مبادرات أخرى".