نائبة أميركية: لن أصمت إزاء إبادة إسرائيل لغزة بأموالنا

23 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 23:24 (توقيت القدس)
غرين في حديث للإعلام بواشنطن، 8 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مارجوري تايلور غرين، عضو مجلس النواب الأميركي، تنتقد الدعم الأميركي لإسرائيل وتصف أفعالها في غزة بالإبادة الجماعية، مؤكدة رفضها للصمت حيال هذه القضية وداعية للتعاطف مع الشعب الفلسطيني.

- رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوجه ببدء مفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مع استمرار خطط احتلال غزة، وسط مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

- منذ 7 أكتوبر 2023، تشهد غزة إبادة جماعية بدعم أميركي، مع سقوط آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتهجير واسع للسكان.

قالت عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري، مارجوري تايلور غرين، إنّها لن "تلتزم الصمت" حيال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة بأموال دافعي الضرائب الأميركيين، وأعربت غرين عن غضبها من الصمت على الإبادة الجماعية بغزة، في منشور على منصة "إكس" اليوم السبت.

وأضافت: "يموِّل دافعو الضرائب الأميركيون 3.8 مليارات دولار سنوياً كمساعدات عسكرية لإسرائيل. هذا يعني أن كل دافع ضرائب أميركي يسهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية"، وأكدت أنها لن تلتزم الصمت حيال هذه القضية، قائلة: "لا أريد أن أدفع ثمن إبادة جماعية في بلد أجنبي ضدّ شعب أجنبي بسبب حرب خارجية لم يكن لي أي علاقة بها". وحثّت الإدارة الأميركية والسياسيين على التعاطف مع الشعب الفلسطيني

.

وأردفت: "لم يقتل ولم يختطف الأبرياء في غزة أبرياء في إسرائيل في السابع من أكتوبر. وكما تكلمنا نيابة عن الضحايا (الإسرائيليين) وأهاليهم في السابع من أكتوبر، فكيف لا يتكلم الأميركيون نيابة عن الأبرياء والأطفال في غزة ويتعاطفون معهم؟"، على حدّ تعبيرها. يذكر أن غرين هي أول عضو جمهوري في الكونغرس يصف أفعال إسرائيل في غزة بـ"الإبادة الجماعية".

ويأتي ذلك سط تصاعد الدعوات الدولية وضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين للمضيّ في إبرام صفقة تضمن الإفراج عن ذويهم، بينما أوعز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراحهم بالتوازي مع المضي بخطة احتلال ما تبقى من قطاع غزة. ويُظهر تصريح نتنياهو رغبته في صفقة بشروط جديدة، في وقت ينتظر فيه الوسطاء رداً رسمياً منه على مقترح أميركي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه أخيراً، وتطابق في معظمه مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً.

وبحسب القناة 12 العبرية الخاصة، فإنّ المقترح المطروح يشمل إعادة انتشار القوات قرب الحدود لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ووقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً يُنفَّذ خلالها التبادل على مرحلتين: الإفراج عن 10 محتجزين أحياء و18 جثماناً إسرائيلياً مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث ترتيبات تهدئة دائمة منذ اليوم الأول.

ورغم ذلك، تمضي تل أبيب بخطة عسكرية لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة، تبدأ بمدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة، قبل تطويقها وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء، ثم التوجه إلى مخيّمات اللاجئين وسط القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت 62 ألفاً و622 شهيداً و157 ألفاً و673 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصاً، بينهم 114 طفلاً.

(الأناضول، العربي الجديد)