ميقاتي: البابا فرنسيس أكد أنه سيبذل كل جهده لمساعدة لبنان

ميقاتي من الفاتيكان: البابا فرنسيس أكد أنه سيبذل كل جهده في المحافل الدولية لمساعدة لبنان

25 نوفمبر 2021
دعا البابا خلال اللقاء إلى تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم (تويتر)
+ الخط -

استقبل البابا فرنسيس رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الذي وصل إلى الفاتيكان صباح اليوم الخميس.

ونقلت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" عن البابا فرانسيس، أنه دعا خلال اللقاء إلى "تعاون جميع اللبنانيين من أجل إنقاذ وطنهم، وطن الرسالة"، كما دعا إلى أن "يستعيد لبنان دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب".

وخلال اللقاء، قال ميقاتي: "إننا في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان في أمس الحاجة إلى الصلاة ليقي الله وطننا الويلات والشرور، كما أننا في أمس الحاجة إلى  دعم الأصدقاء على كل الصعد، خصوصاً على الصعد الاقتصادية والاجتماعية".

وأضاف: "وجد المسيحيون على الدوام الملاذ الآمن في لبنان، وبقدر ما يشعر المسيحيون في لبنان بالأمان بقدر ما ينعكس ذلك على جميع المسيحيين في الشرق. وأنا واثق بأن الكرسي الرسولي يمكنه القيام بدور كبير في هذا الإطار".

وكشف ميقاتي أن البابا أكد له أنه "سيبذل كل جهده  في كل المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها، وإعادة السلام والاستقرار إليه، لكي ينعم اللبنانيون بالعيش الكريم".

كما التقى ميقاتي بأمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بياترو باروليني، الذي شدد على أن لبنان "يحظى باهتمام خاص من الكرسي الرسولي"، مؤكداً "أن صدقية أي حكومة أن تؤمّن التزامات البلد، خصوصاً مع المجتمع الدولي"، بحسب ما نقلت الوكالة.

نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني: المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي انتهت تقريباً

وعلى صعيد متصل، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعادة الشامي، أن "المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي انتهت تقريباً... ودخلنا في مرحلة المفاوضات على السياسات النقدية والاقتصادية".

تصريحات الشامي جاءت بعد زيارته قبل ظهر اليوم الخميس، قصر بعبدا، حيث استقبله رئيس الجمهورية ميشال عون، واطلع منه على مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشامي قوله: "هدفنا لا يزال التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل أواخر السنة، على أن نتوصل بعد ذلك كما هو مفروض إلى اتفاق نهائي في يناير/كانون الثاني من العام المقبل".

وأضاف: "هذا بالنسبة للسياسات الماكرو-اقتصادية، أما بالنسبة للسياسات البنيوية والهيكلية، فإن الحكومة تعمل على موضوع الفقر بالإضافة إلى سياسة الكهرباء والطاقة".

وأقرّ الشامي بالحاجة لاجتماع مجلس الوزراء، "كي نعرض الخطة عليه"، معرباً عن اعتقاده في أنّ "الرؤساء الثلاثة يعملون على هذا الموضوع"، آملاً أن ينعقد مجلس الوزراء "في المستقبل  القريب".

وعن تأثير عدم انعقاده على المفاوضات مع صندوق  النقد،  قال إنّ "الخطة يجب أن تعرض على مجلس الوزراء أولاً لتتم الموافقه عليها، من هنا سيكون هناك تأثير على المفاوضات مع الصندوق إذا لم يجتمع في المستقبل القريب".

ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول، حيث يقاطع الجلسات الوزراء المحسوبون على "حزب الله" و"حركة أمل" وفريقهما، للمطالبة بكف يد المحقق العدلي في واقعة انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار.

المساهمون