ميشيل باشليه تطالب بفتح تحقيق في عمليات القتل "المروعة" غرب دارفور

ميشيل باشليه تطالب بفتح تحقيق في عمليات القتل "المروعة" غرب دارفور

27 ابريل 2022
طالبت باشليه بفتح تحقيقات "محايدة ومستقلة" في الهجمات "المروعة" (فرانس برس)
+ الخط -

دانت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الأربعاء، أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الأشخاص خلال ثلاثة أيام في غرب دارفور، وطالبت بفتح تحقيقات "محايدة ومستقلة" في الهجمات "المروعة".

وعبرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "الصدمة" بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف بين قبائل عربية وغير عربية خلفت 213 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة أعلنها حاكم الولاية.

ودعت السلطات السودانية إلى توفير الحماية لسكان غرب دارفور، وقالت في بيان إن "الأمر مروع"، متحدثة عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في منطقة كرينك التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 500 ألف شخص، وينتمي معظم سكانها لقبيلة المساليت الأفريقية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وقالت: "إنني قلقة من أن هذه المنطقة ما زالت تشهد حوادث عنف طائفي متكررة وخطيرة مع عدد كبير من الضحايا... بينما نرحب بالتدابير الأولية التي اتخذتها السلطات لتهدئة التوتر، فإنني أحث السلطات على معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف في هذه المنطقة والوفاء بمسؤوليتها عن حماية السكان".

جاءت تعليقات باشليه في حين يستعد مجلس الأمن الدولي في نيويورك لعقد اجتماع غير رسمي مغلق حول الأزمة.

واندلعت أعمال العنف، الجمعة، وتصاعدت عندما هاجم مسلحون قرى المساليت غير العرب انتقاما لمقتل اثنين من قبيلتهم، وفقا للتنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، وهي مجموعة إغاثة مستقلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أكثر من 1000 مسلح من قبيلة الرزيقات العربية هاجموا البلدة في ذلك اليوم الذي قتل فيه ثمانية رجال على الأقل ينتمون إلى قبيلة المساليت الأفريقية وسبعة رجال عرب.

بدوره، قال والي غرب دارفور خميس أبكر، في شريط فيديو نُشر ليل الثلاثاء، إن محلية كرينك بالولاية شهدت صباح الأحد هجوما، "وهذه الجريمة الكبرى خلفت نحو 201 قتيل و103 جرحى".

(فرانس برس)