ميانمار تتحدى الضغوط الدولية وترفض زيارة مبعوث من آسيا لسو تشي

ميانمار تتحدى الضغوط الدولية وترفض زيارة مبعوث من آسيا لسو تشي

03 نوفمبر 2021
تشهد ميانمار احتجاجات وإضرابات وموجة عنف منذ الانقلاب العسكري (Getty)
+ الخط -

تمسك الجيش الذي يحكم البلاد في ميانمار بقراره اليوم الأربعاء ورفض زيارة مبعوث من منظمة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لزعيمة البلاد السابقة المحتجزة أونغ سان سو تشي، في مقاومة لضغوط دولية متزايدة للامتثال لخطة سلام إقليمية جرى الاتفاق عليها في إبريل/ نيسان.

وقال سو وين، الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة وأطاح بحكومة سو تشي المنتخبة، إن السماح بزيارة أي أجنبي لشخص متهم بجرائم أمر يتنافى مع القوانين المحلية.

وذكر في كلمة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية: "أعتقد أنه لا يوجد بلد يسمح لأحد بتجاوز القانون بهذا الشكل".

وجاءت تصريحاته في أعقاب قمة عبر الإنترنت في الأسبوع الماضي لقادة آسيان، لم تحضرها ميانمار احتجاجا على استبعاد قائد المجلس العسكري مين أونج هلاينج لعدم التزامه باتفاق السلام.

ووصفت ميانمار ذلك بأنه انتهاك لميثاق آسيان الذي يقضي بالتوافق وعدم التدخل، ورفضت إرسال ممثل أقل مكانة.

وبُثت تصريحات سو وين خلال اجتماع عبر الإنترنت لآسيان أمس الثلاثاء. وتشهد ميانمار احتجاجات وإضرابات وموجة عنف منذ الانقلاب العسكري، إذ يواجه المجلس العسكري صعوبات لحكم البلاد ومقاومة مسلحة من جماعات ومتمردين من أقليات عرقية متحالفين مع حكومة ظل. وقتلت قوات الأمن أكثر من 1200 مدني وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة نقلا عن جماعة مراقبة محلية.

(رويترز)