موعد وأبرز ملفات الاجتماع المقبل للمجلس المركزي الفلسطيني برام الله
أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الخميس، عن عقد جلسة للمجلس المركزي في مدينة رام الله، في السادس من شباط/ فبراير القادم.
وقال الزعنون في تصريح صحافي، اليوم الخميس: "إن دورة المجلس المركزي القادمة ستناقش ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض أرضها ومقدساتها وأهلها للتهويد والتهجير والتطهير العرقي".
وأشار الزعنون إلى أن دورة المجلس المركزي ستناقش جمود عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما يتصل بوقف الاستيطان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها، مبينًا أن "الأقوال لم تعد تجدي نفعًا دون تحويلها إلى أفعال واتخاذ إجراءات عملية على الأرض".
وأوضح الزعنون أن المجلس المركزي الفلسطيني سيقوم بدراسة سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإقرار الآليات اللازمة لتطوير وتفعيل دوائرها ومؤسساتها، بما يضمن حشد كافة الطاقات والإمكانات الوطنية لمواجهة محاولات الاحتلال تكريس مشروعه الاستيطاني في الأرض الفلسطينية وبشكل خاص في عاصمة الدولة الفلسطينية مدينة القدس.
وأكد الزعنون أن الاستعدادات والتحضيرات تجري من أجل إنجاح مخرجات دورة المجلس المركزي، بهدف الخروج بما يلزم من قرارات على المستويين الداخلي والخارجي لوقف توغل الاحتلال وحماية المشروع الوطني.
لمتابعة آخر التطورات الخبرية على الشاشة، شاهد "العربي أخبار" عبر الرابط.
