موسكو تستضيف أول لقاء بين تركيا وأرمينيا لبحث حلول لخلافاتهما

06 يناير 2022
الدولتان اتخذتا مؤخرا خطوات مبدئية لتحسين العلاقات (Getty)
+ الخط -

أعلنت أرمينيا وتركيا أن مبعوثيهما الخاصين الجديدين سيلتقيان للمرة الأولى في موسكو في 14 كانون الثاني/يناير في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين المتعاديين.

وأرمينيا وتركيا لا تقيمان علاقات دبلوماسية والحدود بينهما مغلقة ولديهما تاريخ طويل من العداء. ومؤخراً، شهدت العلاقات مزيدا من التدهور بسبب دعم تركيا لأذربيجان التي خاضت حربا مع أرمينيا في 2020 من أجل السيطرة على إقليم "ناغورنو كاراباغ" المتنازع عليه.

لكن الدولتين اتخذتا مؤخرا خطوات مبدئية لتحسين العلاقات وعينت كل منهما الشهر الماضي مبعوثا خاصا لهذه المسألة.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية فاهان هونانيان على فيسبوك أن "الاجتماع الأول للممثلين الخاصين لأرمينيا وتركيا سيعقد في 14 كانون الثاني/يناير في موسكو". وأكدت وزارة الخارجية التركية الاجتماع في بيان.

وعينت تركيا سفيرها السابق في واشنطن سردار كيليتش مبعوثا خاصا لها، بينما اختارت أرمينيا روبين روبينيان نائب رئيس الجمعية الوطنية، لهذه المهمة.

وتقدمت شركات طيران تركية وأرمينية بطلبات للحصول على إذن للرحلات الجوية بأسعار زهيدة (تشارتر) بين إسطنبول ويريفان.

وقالت وزارة الاقتصاد الأرمينية، أواخر الشهر الماضي، إنها رفعت الحظر المفروض على البضائع التركية الذي كان قد فرض بسبب دعم أنقرة لأذربيجان الناطقة بالتركية في النزاع على "ناغورنو كاراباغ".

وأدت الحرب التي استمرت ستة أسابيع إلى مقتل حوالي 6500 شخص قبل أن تقوم روسيا بوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أدى إلى تنازل يريفان عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لإجراء مفاوضات حول تخفيف التوتر بعد الحرب.

وكانت أرمينيا وتركيا وقعتا في 2009 اتفاقية لتطبيع العلاقات كان يمكن أن تسمح بفتح الحدود المشتركة بينهما.

لكن أرمينيا لم تصادق على الاتفاقية وانسحبت منها في 2018.

(فرانس برس)

المساهمون