موسكو تؤكد مساعدتها النظام السوري في صد فصائل المعارضة

01 ديسمبر 2024
آليات عسكرية روسية تتجه صوب القامشلي، 14 سبتمبر 2020 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت موسكو دعمها للنظام السوري في مواجهة فصائل المعارضة في إدلب وحماة وحلب، حيث نفذت القوات الجوية الروسية ضربات صاروخية أسفرت عن تصفية 320 ناشطًا.
- استخدمت روسيا مقاتلات لضرب حلب لأول مرة منذ 2016، مما يعزز دعمها العسكري للرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة.
- سيطرت فصائل المعارضة السورية على مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، وقطعت طريق حلب-غازي عنتاب، مما يفتح الطريق نحو تل رفعت.

أكدت موسكو، مساء الأحد، أنها تساعد النظام السوري في "صدّ" فصائل المعارضة في ثلاث محافظات شمالي البلاد، وذلك في إطار الدعم الروسي لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الجيش الروسي، في بيان مقتضب، على موقعه إن "الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".

وأضاف: "خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات"، لافتا إلى "تصفية 320 ناشطا" على الأقل.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن روسيا استخدمت مقاتلات ضربت أقساما من حلب للمرة الأولى منذ 2016. وروسيا هي أكبر داعم عسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

في المقابل، تمكنت فصائل المعارضة السورية، الأحد، من السيطرة على مدينة تل رفعت شمال حلب، بعد معارك مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استمرت ساعات، سبقتها سيطرة "الجيش الوطني" على مطار منغ العسكري وعدد من القرى.

كما أعلنت فصائل ضمن "الجيش الوطني السوري" مشاركة في عملية "فجر الحرية"، الأحد، سيطرتها على بلدة ومطار منغ بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ليصبح الطريق أمامها مفتوحا نحو بلدة تل رفعت. وأعلن "الجيش الوطني" قطع طريق حلب-غازي عنتاب بعد سيطرته على عدة قرى، أبرزها برج القاص وتل عجاز والعلقمية، بعد اشتباكات مع مقاتلي "قسد".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون