من "شهيد" إلى حي.. الشاب الفلسطيني يوسف الأسمر على قيد الحياة

04 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 22:12 (توقيت القدس)
مراسم جنازة فلسطيني، 19 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بعد إعلان استشهاد يوسف الأسمر برصاص الاحتلال، تلقت عائلته اتصالاً يفيد بأنه لا يزال حياً ويُعالج في مستشفى "رامبام" بحيفا، مما أثار دهشة العائلة التي لم تفقد الأمل في معرفة مصيره.
- الاتصال كان من ضابط إسرائيلي طلب توكيل محامٍ لمتابعة ملف يوسف، الذي أُصيب في فبراير 2025 أثناء اشتباكات في مخيم الفارعة.
- العائلة تأكدت من وجود يوسف في المستشفى بعد إرسال ممثلين عنها، رغم إعلان استشهاده مع شابين آخرين في فبراير الماضي.

بعد أكثر من أربعين يوماً على إعلان استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، تلقت عائلة الشاب يوسف إبراهيم عبد الله الأسمر، من مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، اتصالاً يفيد بأنه لم يُستشهد، ولا يزال على قيد الحياة. وقال شقيقه سامي الأسمر، لـ"العربي الجديد"، إن زوجة شقيقه تلقت اتصالاً هاتفياً من شخص عرّف عن نفسه بأنه ضابط إسرائيلي، وطلب منها توكيل محامٍ لمتابعة ملف زوجها، الذي تبيّن لاحقاً أنه ما زال حياً، بعدما أعلن الاحتلال عن اغتياله في شهر فبراير/شباط الماضي.

وأوضح الأسمر أن الاتصال كان قصيراً للغاية، وأبلغهم المتصل بضرورة توكيل محامٍ لابنهم، الذي يُعالج حالياً في المستشفى العسكري الإسرائيلي "رامبام" بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال بتاريخ 19 فبراير/ شباط 2025، أثناء وجوده في مخيم الفارعة، جنوب مدينة طوباس، شمال الضفة.

وأشار الأسمر إلى أن العائلة، رغم تلقيها نبأ استشهاد ابنها، لم تفقد الأمل، وبذلت جهوداً كبيرة لمعرفة الحقيقة والتأكد من مصيره. وأضاف أن العائلة لم تكتفِ بالاتصال، بل أوفدت ممثلين عنها إلى المستشفى المذكور، حيث تأكدت أن يوسف موجود هناك بالفعل.

الصورة
الشاب الفلسطيني يوسف الأسمر على قيد الحياة 
الشاب الفلسطيني يوسف الأسمر على قيد الحياة(فيسبوك)

يُذكر أنه في التاسع عشر من فبراير/ شباط الماضي حاصرت قوة خاصة من جيش الاحتلال ثلاثة شبان داخل منزل في مخيم الفارعة، ودارت اشتباكات مسلحة، أعقبها إعلان هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية لوزارة الصحة عن استشهاد الشبان الثلاثة برصاص الاحتلال واحتجاز جثامينهم، وهم يوسف إبراهيم الأسمر (35 عاماً)، محمد أحمد خليل (19 عاماً)، ويوسف حسن تايه (36 عاماً).

المساهمون