مناورات بحرية إيرانية روسية قريباً

أعلن منسق عمليات الجيش الإيراني الجنرال أمير سياري، اليوم الأحد، عن مناورات بحرية مشتركة قريبة بين قوات البحريتين الروسية والإيرانية في شمال المحيط الهندي.

وقال سياري، وفقاً للتلفزيون الإيراني، إن هذه المناورات تهدف إلى "تعزيز الأمن في المحيط الهندي".

وأضاف أنه "عندما تجري القوات البحرية الروسية القوية مناورات مع جيش الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري، فذلك يحمل رسالة واضحة بأن بحرية إيران أصبحت بمستوى القوى العالمية في امتلاكها المعدات والقوة البشرية المهنية والتكتيكات والاتصالات وامتلاك المستلزمات الحديثة".

وأكد القائد العسكري الإيراني أن بلاده تواجه منذ 40 عاماً تهديدات دولية "والأعداء قاموا بمشاريع لتنفيذها لكنها باءت بالفشل".

وكان السفير الروسي لدى طهران، ليفان جاغاريان، قد كشف الإثنين الماضي، عن مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في مياه المحيط الهندي أواسط الشهر الجاري. وأضاف السفير الروسي، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن الهدف من المناورات هو التدريب على عمليات الإنقاذ والبحث وتنسيق الجهود لتأمين أمن الملاحة البحرية في المنطقة.  

وكانت إيران وروسيا والصين قد أجرت مناورات بحرية مشتركة في مياه شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، خلال ديسمبر/كانون الأول 2019، تحت عنوان "حزام الأمن البحري". 

تقارير دولية

التحديثات الحية

مناورات "حزام الأمن البحري": تحدٍّ إيراني روسي صيني لأميركا

من جهة أخرى، أعلن رئيس جهاز القضاء في محافظة زنجان غربي إيران، إسماعيل صادقي نياركي، عن تنظيم شكوى قضائية ضد أحد مسؤولي البلاد لتصريحاته الأخيرة "الخاطئة التي تتناقض مع سياسات النظام".

ولم يشر نياركي إلى اسم هذا المسؤول، لكنه على الأغلب يقصد وزير الاتصالات الإيرانية محمد جواد آذري جهرمي، الذي دعا الأسبوع الماضي في مدينة زنجان باجتماع مع السلطات المحلية إلى عدم الرهان على روسيا، قائلاً: "كما لا ثقة بالبيت الأبيض، فإن المراهنة على الكرملين أيضاً ليست استراتيجية صحيحة"، حسب موقع "فرارو" الإصلاحي.

وإثر هذه التصريحات، تعرض جهرمي لانتقادات شديدة من المحافظين لكون حديثه يتعارض مع توجهات الدولة لتوطيد العلاقات مع موسكو.

وأدلى الوزير الإيراني بهذه التصريحات، فيما كان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في زيارة رسمية لروسيا بدعوة من نظيره الروسي، حاملاً رسالة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وُصفت بأنها "مهمة للغاية" لتعميق العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.