مليشيا عراقية تدعو أنصارها للتظاهر وتطالب بموقف ضد الكاظمي والحلبوسي
مليشيا عراقية تدعو أنصارها إلى التظاهر وتطالب بموقف ضد الكاظمي والحلبوسي
دعت مليشيا "كتائب حزب الله" العراقية، ليل السبت، أنصارها إلى الضغط على القادة والسياسيين الذين وصفتهم بـ"الشرفاء"، لإنهاء صمتهم تجاه ما يجري في البلاد، مطالبة بموقف تجاه رئيسي الحكومة مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي.
وشدد المتحدث الأمني باسم المليشيا، أبو علي العسكري، في بيان، على ضرورة الضغط على "القادة والسياسيين الشرفاء، من خلال الاحتجاجات والتذكير الإعلامي والرسائل المباشرة للخروج من صمتهم، ومغادرة الوهن الذي أصابهم".
ودعا القادة والسياسيين إلى "الوقوف موقفاً مشرفاً ضد أدوات المشروع التخريبي ابتداء من الحلبوسي وشلّته، إلى كاظمي الغدر وزبانيته"، على حد قوله. وأكد العسكري على ضرورة "العمل على حفظ المقاومة والحشد من الإساءات"، معتبراً أنّ الأراضي العراقية لا يمكن أن تحرر إلا من خلالهم.
وتابع "على الرغم من ما وقع عليهم من ظلم بحرق مقراتهم ومنازلهم وقتلهم، لا بد من الصبر حتى شفاء الجراح، ليكون ذلك عاملاً من عوامل الدفع المعنوي الذي سيمنح عملاً ميدانياً محترفاً". وأضاف "نكرر ما قلناه سابقاً من أن إطفاء النار يجب أن يكون بالرد على مصدرها"، محذراً بالقول "ليعلم الأشرار أنهم لن يأمنوا ونحن نُقتل، ولن ينعموا بخيراتهم وخيراتنا تُنهب".
وتتخذ مليشيا "كتائب حزب الله" موقفاً مناوئاً للحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، بسبب تعامل السلطات مع قوات التحالف الدولي والتعهد بحمايتها.
وقال القيادي في تحالف "الفتح" (الجناح السياسي للحشد الشعبي)، عدي الخدران، السبت، إنّ "استقرار العراق الحقيقي يبدأ بخروج القوات الأميركية من كل مناطق البلاد بشكل شامل"، موضحا في تصريح صحافي أن الخروقات الأمنية التي تشهدها البلاد مرتبطة بالوجود الأميركي.
وعلى الرغم من توصل بغداد وواشنطن، الشهر الماضي، إلى اتفاق ينص على مغادرة القوات القتالية الأميركية للعراق قبل نهاية العام الحالي، إلا أن فصائل مسلحة ما تزال تواصل هجماتها ضد أرتال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق متفرقة من البلاد.
وأجرى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، السبت، لقاءً مع قائد التحالف الدولي في العراق، الجنرال بول كالفرت.
وقال الأعرجي إنّ "اللقاء ناقش الأوضاع الأمنية في العراق والمنطقة، وأهمية استمرار محاربة داعش وتجفيف منابعه"، مشيراً إلى بحث ما يتعلق بانسحاب القوات القتالية الأميركية نهاية العام الحالي.
