مكتب نتنياهو ينفي شراكة السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح

22 يناير 2025
مسلحون يؤمنون شاحنات المساعدات في رفح، 19 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفى مكتب نتنياهو شراكة السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، مؤكدًا بقاء الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من الشاباك والجيش على حركة الدخول والخروج.
- تُدار الإدارة التقنية للمعبر بواسطة موظفين غزيين غير مرتبطين بحماس، وتتم مراقبتهم من قبل قوات دولية EUBAM، بينما يقتصر دور السلطة الفلسطينية على ختم جوازات السفر.
- وافقت إسرائيل على إدخال معدات هندسية ثقيلة إلى غزة، مع بدء وقف إطلاق النار، لتسهيل إعادة تشغيل معبر رفح، بعد توقفه إثر الاجتياح البري في مايو 2024.

الترتيبات تقضي ببقاء قوات الاحتلال في محيط المعبر

رقابة صارمة من جانب جهاز الشاباك

الإدارة التقنية للمعبر تُسيّر من خلال موظفين غزيين

نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأربعاء، تقارير متداولة حول "شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح". ولفت المكتب في بيان إلى أن "الترتيبات في المرحلة الأولى من الصفقة تقضي ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش على حركة الدخول والخروج".

وأضاف البيان أن "الإدارة التقنية للمعبر تُسيّر من خلال موظفين غزيين ليس لهم علاقة بحماس والذين كانوا يديرون مسائل مدنية في القطاع مثل الماء والكهرباء منذ بداية الحرب"، لافتاً إلى أن "الرقابة على عملهم تجريها قوات دولية EUBAM". وشدد البيان على أن "الضلوع الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختمها الرسمي على جوازات السفر والذي لا يتسنى عبور الفلسطينيين إلى دول أخرى من دونه وفق الاتفاقات الدولية".

ومن ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة العمل على إعادة تشغيل معبر رفح الوحيد الذي يربط القطاع المحاصر مع العالم الخارجي، بعد توقفه عن العمل إثر الاجتياح البري لرفح والمحور الحدودي مع مصر في مايو/ أيار 2024. ومنذ بدء المباحثات خلال الأشهر الماضية حول مرحلة ما بعد الحرب، رفضت حكومة نتنياهو مراراً أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع.

وكشفت مصادر مصرية، أمس الثلاثاء، عن حصول مصر على موافقة إسرائيلية لإدخال معدات هندسية ثقيلة إلى غزة مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني. وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن المرحلة الأولى لعمل المعدات الهندسية ستتم في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والطرق المؤدية إليه. وأضافت المصادر أنه سيتم إدخال غرف متنقلة لتسهيل إدارة عمل المعبر، مشيرة إلى أن المعدات بدأت بالدخول للتفتيش والفحص في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.

المساهمون