مقدسيون يتظاهرون ضد تنفيذ بلدية الاحتلال عمليات هدم بالقدس

مقدسيون يتظاهرون ضد تنفيذ بلدية الاحتلال عمليات هدم بالقدس

15 فبراير 2022
ستشهد القدس عمليات هدم كبيرة تتراوح بين 500 إلى 600 منزل ومنشأة بالأشهر المقبلة (الأناضول)
+ الخط -

تظاهر عشرات المقدسيين من أصحاب المنازل المهددة بالهدم في جبل المكبر والقدس، قبالة مبنى بلدية الاحتلال، بالتزامن مع تنفيذ طواقم البلدية اليوم الثلاثاء عمليات هدم في سلوان وبيت حنينا وجبل المكبر.

وقال الناشط الحقوقي المحامي رائد بشير لـ"العربي الجديد" إن ما يجرى من عمليات هدم في القدس المحتلة يأتي في سياق الترحيل التدريجي المقنن الذي يهدد مئات المنازل المتوقع هدمها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف بشير، وهو من حي جبل المكبر، "هناك أكثر من 200 منزل مهددة بالهدم في القدس خلال العام الحالي، أكثر من نصفها في جبل المكبر لصالح شق الطريق الاستيطاني المعروف بالشارع الأميركي". ووصف تظاهرة اليوم بالمطلبية، علماً أن الأهالي سبق أن تقدموا بقائمة مطالب تتمثل بضرورة وقف الهدم والاعتراف بالأبنية القائمة، وتسهيل إجراءات تنظيم الأراضي وتخفيض تكلفة التراخيص الباهظة.

وأكد استمرار الفعاليات في كافة المؤسسات وبزخم أكبر في حال لم تعلن بلدية الاحتلال وقف حملات الهدم في القدس، مشيراً إلى أن قانون "كامينتس" يضع شروطاً تعجيزية لتمديد أوامر هدم المنازل غير المرخصة، ما يعني تسريع هدم آلاف المنازل في القدس وأراضي 48، ومبيناً أن للقانون آثاراً كارثية بدأت بالتجلي مع تزايد كبير في هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين.

ووفقاً لقوائم الملفات المنظورة في محكمة الشؤون المحلية الإسرائيلية (محكمة البلدية في القدس)، فإن القدس ستشهد عمليات هدم مذهلة تتراوح بين 500 إلى 600 منزل ومنشأة في الأشهر المقبلة وحتى نهاية العام الحالي، فيما تتضاعف خلال السنوات المقبلة.

وقد حاول النواب العرب في الكنيست إلغاء هذا القانون العنصري، إلا أن الأغلبية اليمينية المتطرفة تصدت بعنجهية لهذه المحاولات وأبقت عليه.

المساهمون