مقتل 8 مدنيين في هجوم شمال غرب باكستان
قتل ثمانية أشخاص وأصيب عدد آخر بجراح جراء هجوم مسلح على مؤدي صلاة جنازة في مديرية إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، فيما أعرب رئيس الوزراء في الحكومة المحلية بإقليم خيبر بختونوا محمود خان، عن أسفه الشديد حيال قتل المدنيين العزل.
وقالت الشرطة الباكستانية في بيان، إن مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة مختلفة مراسم جنازة لأحد القبليين في منطقة تورمنك دره في مقاطعة دير السفلى، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين بجراح، وصفت جراح عدد منهم بالحرجة.
وأضافت الشرطة أن من بين القتلى اثنين من أبناء وزير في الحكومة السابقة (لم تسمه)، مشيرة إلى أن قوات الأمن الباكستانية وصلت إلى المنطقة وشنت عملية تعقب فيها.
كما أعلنت الحكومة فور وقوع الانفجار عن حظر التجوال في كل مقاطعة دير، بحثا عن مرتكبي الهجوم وتحسبا لوقوع أي هجوم مماثل آخر.
من جانبه، أدان رئيس الوزراء في الحكومة المحلية بإقليم خيبربختونوا محمود خان، الحادث، معربا عن أسفه الشديد حيال قتل المدنيين العزل، مطالبا أجهزة الأمن بالتعامل بشدة وبحزم مع كل من يعبث بأمن باكستان.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الحادث حتى الآن.
وقتل سبعة من عناصر الجيش الباكستاني وخمسة عناصر من المسلحين خلال مواجهة مسلحة وقعت في مقاطعة جنوب وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، أمس الخميس.
وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني حينها، إن قوات الجيش قامت بعملية ضد المسلحين في منطقة أسمان منزه استنادا إلى معلومات استخباراتية، مؤكدًا وقوع اشتباك مسلح بين الطرفين، أسفر عن مقتل سبعة من الجيش وخمسة آخرين من المسلحين.
وأضاف البيان أن قوات الجيش تواصل عملية التطهير في المنطقة.
وكانت حركة "طالبان" الباكستانية قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم الخميس، مؤكدة أنه أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الجيش الباكستاني.
من جهة أخرى، أعلن فريق الكريكت النيوزلندي إلغاء زيارته إلى باكستان بسبب مخاوف أمنية، بعد أن كان قد وصل إلى باكستان ليلعب مع الفريق الوطني الباكستاني عدة ألعاب يومية.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد تحدث هاتفيا مع نظيرته النيوزلندية، وناقش معها الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة الباكستانية من أجل تأمين الأمن للفريق النيوزيلندي.
