مقتل 5 شرطيين بهجومين في باكستان

قتل على الأقل خمسة من عناصر الشرطة الباكستانية وأصيب آخرون بجراح جراء هجومين منفصلين في شمال غرب باكستان تبنتهما طالبان المحلية، متوعدة بمواصلة العمليات المسلحة ضد أهداف الجيش والأجهزة الأمنية.

وقالت شرطة إقليم خيبربختونخوا شمال غربي باكستان في بيان، إن المسلحين هاجموا بأسلحة رشاشة مركزا للشرطة في منطقة حسن خيل بمديرية بنو، مساء السبت، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة، علاوة على إصابة ثلاثة آخرين. وأشار البيان إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد أن تكبدوا خسائر خلال المواجهة مع رجال الشرطة. وفي بيان ثان لها، قالت الشرطة إن المسلحين أيضا هاجموا بأسلحة مختلفة حاجزا للشرطة الباكستانية في مديرية كرك ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة خمسة آخرين بجراح. وجاء في البيان أن الهجوم وقع ظهر يوم السبت واستهدف حاجزا أمنيا في منطقة بهادر خيل، مؤكدا أن المسلحين استخدموا أسلحة ثقيلة وقنابل يدوية.

من جانبه، دان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي ورئيس وزراء حكومة إقليم خيبربختونخوا علي أمين كندابور الهجومين وأعربا عن حزنهما الشديد حيال مقتل رجال الشرطة. وقال وزير الداخلية، في بيان له، إن "أجهزة الأمن ورجال الشرطة والجيش يقدمون كل هذه التضحيات من أجل الدفاع عن أراضي باكستان وسيادتها وحماية المواطنين، وكل تلك الدماء لن تذهب هدرا".

أخبار

التحديثات الحية

الجيش الباكستاني يعلن مقتل 18 من عناصره

كما توعد وزير الداخلية المسلحين بأن "القوات المسلحة وقوات الأمن سوف تتعامل بيد من حديد مع كل من يمس بأمن باكستان واستقرارها، وأن الشعب الباكستاني بكل أطيافه يقف إلى جانب القوات المسلحة لاستئصال جذور الجماعات المسلحة". من جهته، دان رئيس وزراء حكومة إقليم خيبربختونخوا علي أمين كنده بور استمرار أعمال العنف والعمليات المسلحة في شمال غرب باكستان، وشدد على أن على المسلحين أن يدركوا أن هذه بلادهم وأن الشعب والحكومة لن يقبلا أي مساومة على الأمن. كما أعرب عن حزنه الشديد حيال مقتل رجال الشرطة.

وتبنت طالبان الباكستانية مسؤولية الهجوم وتوعدت، في بيان مقتضب لها، أجهزة الأمن والقوات المسلحة، مؤكدة أن العمل المسلح ضدها متواصل ليل نهار وفي جميع مناطق باكستان.