مقتل 40 مسلحاً من حركة الشباب في عمليتين منفصلتين وسط الصومال

قالت وسائل إعلام حكومية، اليوم الخميس، إن 40 عنصراً من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة قُتلوا في مواجهات عنيفة جرت في منطقتي وركاطي ولابي غولي في محافظة شبيلي الوسطى. وجاءت هذه العملية بعد أن شنت حركة الشباب هجوماً انتحارياً على منطقة وركاطي. وبحسب وكالة "صونا" الرسمية، أحبط الجيش الصومالي، بالتعاون مع مليشيات العشائر المحلية، هجوماً إرهابياً شنته مليشيات حركة الشباب، وتمكن من إلحاق خسائر فادحة في صفوف عناصر الحركة.

وأكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن "جثث الخوارج (حركة الشباب) منتشرة في محيط وركاطي، وبإذن الله لا مستقبل لهم في هذا الوطن، فمصيرهم إلى الزوال بإرادة الله". وفي السياق ذاته، أوضح قائد القوات البرية للجيش الصومالي، اللواء سهل عبد الله عمر، أن وحدات من الجيش الوطني صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة.

أخبار

التحديثات الحية

مقتل 35 مسلحاً من حركة الشباب في اشتباكات جنوبي الصومال

وبحسب بيان وزارة الإعلام الصومالية، فقد "كان أفراد الجيش الصومالي على استعداد، وتصدوا ببسالة لهذا الهجوم، وتمكنوا من إلحاق خسائر فادحة بالعدو، حيث قُتل ما لا يقل عن 22 عنصراً من مليشيا الخوارج خلال هذه الاشتباكات".

وفي عملية أخرى نفذها الجيش الصومالي في منطقة لابي غولي، الواقعة على بُعد نحو 13 كيلومتراً شمال غرب وركاطي، حاولت مليشيا حركة الشباب إعادة تنظيم صفوفها، إلا أن القوات الحكومية قتلت أكثر من 20 عنصراً آخرين من تلك المليشيات. وتشير التقارير إلى أن الوضع في وركاطي الآن مستقر، رغم أن أعمال التحقق من الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها العدو لا تزال جارية. وتؤكد الحكومة أنها ستواصل إطلاع الشعب الصومالي على أي معلومات إضافية عن هذه العمليات، وتواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدتها الحركة، حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات، على أن تُعلن الحصيلة الرسمية في وقت لاحق.