مقتل 3 ضباط شرطة وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار جنوبي بنسلفانيا
استمع إلى الملخص
- في ولاية كنتاكي، قُتلت امرأتان في كنيسة بعد إطلاق نار بدأ بإصابة شرطي، وأكد حاكم الولاية آندي بشير إصابة عدة أشخاص في ليكسينغتون.
- تشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً في حوادث إطلاق النار، حيث سجلت 403 عمليات جماعية العام الماضي، مع مقتل 12,416 شخصاً بسبب العنف المسلح.
أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا الأميركية أن ثلاثة من ضباطها قُتلوا وأُصيب اثنان آخران في إطلاق نار وقع أمس الأربعاء في جنوب الولاية. وقال حاكم الولاية جوش شابيرو: "نحن ننعى ثلاثة أرواح غالية ممن خدموا في هذه المقاطعة، وهذه الولاية، وهذا البلد". وأوضحت السلطات أن التحقيق جارٍ في بلدة نورث كودوروس، الواقعة على بعد نحو 185 كيلومتراً غرب فيلادلفيا، بالقرب من حدود ولاية ماريلاند.
والشهر الماضي، أفادت شرطة ولاية كنتاكي الأميركية بمقتل امرأتين في كنيسة بحادث إطلاق نار بدأ عندما أصيب شرطي تابع للولاية بعد إيقافه سيارة للتحقق. كما قتل المشتبه به في واقعتي إطلاق النار. وكان حاكم ولاية كنتاكي الأميركية آندي بشير قد قال في وقت سابق عبر منصة "إكس" إن عدة أشخاص، من بينهم شرطي، أصيبوا في سلسلة من حوادث إطلاق نار في أنحاء مدينة ليكسينغتون.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة، وتسجّل المدن الكبرى، على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، ارتفاعاً في معدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء جائحة كوفيد-19 في 2020.
وخلال العام الماضي، سجلت الولايات المتحدة 403 عمليات إطلاق نار جماعي، أسفرت على الأقل عن سقوط أربعة ضحايا في كل حادثة، سواء قتلى أو جرحى. وقُتل 12 ألفاً و416 شخصاً خلال العام الماضي في الولايات المتحدة بسبب العنف المرتبط بالأسلحة النارية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)