قتل عشرة من عناصر الشرطة الأفغانية جراء هجوم "طالبان" على موقع أمني في ولاية لوجر المجاورة للعاصمة كابول. كما قتل خمسة مدنيين جراء سقوط قذائف الهاون على منازل سكنية في مدينة قندوز شمالي البلاد.
وقال مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، فضل عدم الكشف عن هويته، إن مسلحي "طالبان" هاجموا الموقع العسكري المسمى باسم مير أبدل، ما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر الشرطة وإصابة آخرين.
كما أضاف المصدر أن مهاجمي "طالبان" استولوا على الأسلحة الموجودة في الموقع بعد السيطرة عليه.
من جانبه، قال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على "تويتر"، إن مسلحي الحركة هاجموا النقطة العسكرية في مدينة بول عالم مركز إقليم لوجر وقتلوا عشرة من عناصر الأمن، علاوة على مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
كما لفت مجاهد إلى أن مسلحي الحركة أيضا هاجموا نقطة عسكرية أخرى في مدينة بول عالم نفسها، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الأمن واعتقال آخرين، مشيرا إلى استيلاء "طالبان" على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
كما أعلن مجاهد عن سقوط عدد من عناصر الأمن، بينهم قيادي في مليشيات الزعيم الأوزبكي الجنرال عبد الرشيد دوستم، وهو نائب الرئيس الأفغاني سابقا، في هجمات مسلحي الحركة على مدينة شبرغان مركز إقليم جوزجان، الذي يعد المعقل الرئيسي للجنرال عبد الرشيد دوستم.
كما أعلن مجاهد سيطرة الحركة على مواقع عسكرية مهمة في أطراف مدينة شبرغان بعد المعارك مع القوات الحكومية، مؤكدا أن مسلحي الحركة في تقدم مستمر طرف المدينة.
وكان المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد قد أكد في وقت سابق، في تغريدة له، أن مسلحي الحركة سيطروا على مديرية كنك بإقليم نيمروز جنوب أفغانستان، مؤكدا أن "طالبان" سيطرت على جميع المقار الحكومية الموجودة في المديرية، مشيرا إلى أن عشرات من رجال الأمن استسلموا أمام قوات "طالبان".
إلى ذلك، قتل خمسة مواطنين جراء سقوط قذائف الهاون على منازل سكنية في منطقة تركمنان في مدينة قندوز شمال البلاد.
وقال مصدر قبلي، لـ"العربي الجديد"، إن القذائف سقطت على عدة منازل، ولم تُعلم بعد الجهة التي أطلقت تلك القذائف.