مقتل وإصابة 30 عراقياً بينهم طفلان بانفجار أنبوب لنقل الغاز

مقتل وإصابة 30 عراقياً بينهم طفلان بانفجار أنبوب لنقل غاز جنوبي العراق

31 أكتوبر 2020
استمرار تصاعد النيران من أنبوب الغاز (Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم السبت، مقتل وإصابة 30 شخصاً بينهم طفلان، بانفجار أنبوب غاز بمحافظة المثنى (جنوبي البلاد)، فيما أكد "الحشد الشعبي"، أن من بين الضحايا عدداً من عناصره.

ولم توضح خلية الإعلام الأمني الحكومية، أسباب الانفجار، وقالت في بيان لها، إن "انفجاراً وقع في أحد أنابيب الغاز الناقلة في منطقة النجمي في بلدة الرميثة بمحافظة المثنى، وقد أدى الحادث إلى وفاة طفلين وإصابة 28 شخصاً، بينهم  تسعة من عناصر الحشد الشعبي"، مبينة أن "الحصيلة أولية حتى الآن".

وأكدت، أن "أسباب الانفجار غير معروفة حتى الآن، والجهود مستمرة للسيطرة على النيران المتصاعدة من الأنبوب".

هيئة "الحشد الشعبي" من جهتها، أكدت وقوع ضحايا من عناصرها نتيجة للتفجير، لكنّها تجنبت أيضا الحديث عن أسبابه. وقالت في بيان لها، إن "انفجار الأنبوب الناقل للغاز في المثنى الممتد عبر الطريق الدولي السريع شمال محافظة المثنى، أدى إلى إصابة خمسة منتسبين من الحشد، بحروق، وفقدان آخر، فضلاً عن تضرر أجزاء من مقر للحشد نتيجة انفجار كدس للعتاد بفعل النيران". وأوضح البيان أن العناصر "كانوا مكلفين بمهمة حماية أحد مقرات الحشد".

ورجح مسؤول أمني في محافظة المثنّى أن يكون الانفجار قد وقع بفعل فاعل كون المنطقة التي شهدت التفجير فيها معسكر لمليشيا "أنصار المرجعية"، مشيراً إلى أن الانفجار وقع على مقربة من المعسكر. 

وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "الضحايا أكثر من العدد المعلن عنه، وأن فرق الدفاع المدني تحاول حتى الآن أن تسيطر على الحريق في الأنبوب".

وأكد أنه "من غير الممكن أن ينفجر الأنبوب من دون فعل متعمد، من بعض الجماعات المسلحة التي تتعمد التخريب في المحافظة والمحافظات الأخرى"، مشيراً إلى وجود "مشاكل كبيرة في ملف تهريب النفط والغاز في جنوب البلاد، إذ إن أطرافاً متنفذة وفصائل مسلحة تحاول السيطرة عليها".

ويأتي الحادث بعد ساعات من تفجير أنبوب تصدير نفط إقليم كردستان، والذي أدى إلى وقف صادرات الإقليم. وكانت حكومة الإقليم، قد دانت التفجير، مؤكدة أنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن تتعرض مصالحها للتهديد والخطر، ولن تقبل باستهداف قوة شعب كردستان تحت أي ظرف.

المساهمون