مقتل مهرب لبناني وإصابة آخر باشتباك مع حرس الحدود السوري
استمع إلى الملخص
- تواصل وزارة الداخلية السورية حملاتها المكثفة لملاحقة تجار المخدرات بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يُعدّ المصدر الأكبر لتجارة المخدرات نحو الخليج وأوروبا.
- أحبطت قوات مكافحة المخدرات محاولة تهريب كبيرة في ريف دمشق، حيث تم ضبط 498 كفاً من الحشيش و198 ظرفاً من الحبوب المخدرة، مؤكدة استمرار جهودها لحماية المجتمع.
قُتل شخص وأصيب آخر من الجنسية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إثر اندلاع اشتباكات بين مهربين وقوات حرس الحدود التابعة للجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية. وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان، إنّ وحدات حرس الحدود تمكّنت من نصب كمين محكم في منطقة سرغايا بريف دمشق، لضبط شحنة مواد مخدرة كانت في طريقها إلى داخل الأراضي السورية.
ونقل البيان عن قائد الحدود الغربية في الإدارة العامة لحرس الحدود، المقدم مؤيد السلامة، قوله إنّ "المهربين اللبنانيين بادروا بإطلاق النار على المهرب السوري وعناصر حرس الحدود، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح أسفر عن مقتل أحد المهربين وإصابة آخر والقبض عليه، إذ جرى تحويله إلى القضاء المختص، إضافة إلى ضبط الشحنة المهربة".
وأضاف السلامة أنّ "وحداتنا مستمرة في أداء مهامها بكل حزم لمنع تهريب المواد المخدرة وكل ما يهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين".
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه وزارة الداخلية السورية حملاتها المكثفة لملاحقة تجار ومروّجي المخدرات، بعد سقوط نظام بشار الأسد
، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي كان يُعدّ المصدر الأكبر لتجارة وتهريب المخدرات نحو دول الخليج العربي براً، وإلى دول الاتحاد الأوروبي بحراً.وكان فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق قد أعلن، أمس الاثنين، عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي اللبنانية، بالتعاون مع مديرية حرس الحدود في منطقة الزبداني، وأوضح البيان أن الكمية المضبوطة بلغت نحو 498 كفاً من مادة الحشيش المخدر، بالإضافة إلى 198 ظرفاً يحتوي على حبوب مخدرة.
وأشار إلى أن العملية تخللها اشتباك مع المهربين، ما اضطرهم إلى ترك الحمولة والفرار، فيما جرت مصادرة الكمية المضبوطة وتنظيم الضبط اللازم. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العمليات "تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات للحدّ من تهريب وانتشار هذه الآفة الخطيرة، حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أفراده".