مقتل قيادي في "الحشد الشعبي" وجرح ثلاثة عناصر بانفجار غربي العراق

مقتل قيادي في "الحشد الشعبي" وجرح ثلاثة عناصر بانفجار غربي العراق

24 ابريل 2022
تشارك فصائل "الحشد الشعبي" مع القوات الأمنية في تنفيذ عملية "الإرادة الصلبة" (Getty)
+ الخط -

أعلنت قيادة "الحشد الشعبي"، اليوم الأحد، مقتل أحد قادتها وإصابة آخرين بتفجير في محافظة الأنبار (غربي البلاد)، مبينة أن الحادث وقع خلال تنفيذ عملية عسكرية.

ووفقا لبيان أصدرته قيادة "الحشد"، فإن "انفجارا بعبوة ناسفة وقع مساء اليوم، في محافظة الأنبار، أدى لمقتل معاون آمر اللواء 19 في الحشد الشعبي أحمد خالد أبو سيف الهليجي، وجرح 3 من عناصر الحشد"، مبينا أن "التفجير وقع أثناء عملية الإرادة الصلبة الثانية".

وفي وقت سابق من اليوم، نعى "الحشد الشعبي" أبو حسن الجابري، القائد بالحشد الذي قضى جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة الأنبار.

وتشارك فصائل "الحشد الشعبي" مع القوات الأمنية بتنفيذ عملية "الإرادة الصلبة"، التي أطلقها الجيش العراقي في عدد من المحافظات.

في الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الأمني نتائج عملية "الإرادة الصلبة" في مرحلتها الثانية في يوميها الأوليين، وقالت في بيان إنه "تم خلال اليوم والأمس ضمن عملية الإرادة الصلبة، تنفيذ 3 عمليات إنزال جوي والعثور على 12 وكرا و22 عبوة ناسفة ومخبأ وراية لداعش و28 قنبلة هاون مختلفة، ومنزلا مفخخا، كما تم تدمير 3 نقاط رصد، والعثور على مواد طبية مختلفة ودراجة نارية مفخخة وبندقية Ak وزرق، كما تم إلقاء القبض على 3 مطلوبين".

وأضافت أن "هذه النتائج كانت ضمن محاور هذه العملية التي ما زالت مستمرة لتحقيق أهدافها المرسومة"، مشيرة إلى أن "قواتنا الأمنية ستعمل بوتيرة عالية المستوى وتبادل للمعلومات فيما بينها، من خلال الوكالات الاستخبارية، لتحقيق الخطط الخاصة بهذه المرحلة".

وكانت السلطات الأمنية العراقية قد أعلنت، أمس السبت، انطلاق المرحلة الثانية لعملية "الإرادة الصلبة" لملاحقة بقايا تنظيم داعش، غربي البلاد، بالتوازي مع عمليات أخرى يجرى تنفيذها بمحافظات عدة.

وأطلقت القوات العراقية، مطلع الشهر الجاري، المرحلة الأولى من عملية "الإرادة الصلبة" في ثلاث محافظات شمالي وغربي البلاد، هي الأنبار وصلاح الدين ونينوى، تستهدف خلايا وبقايا تنظيم داعش، ضمن استراتيجية تكثيف الهجمات لتضييق الخناق على تحركات التنظيم.

يجري ذلك في وقت ما زالت فيه بقايا تنظيم داعش تشكل تهديداً أمنياً في العراق، لا سيما في المحافظات المحررة، ديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى، إذ تنفذ هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.