استمع إلى الملخص
- نفذت وزارة الداخلية السورية عملية مداهمة في عفرين، حيث ضبطت مزرعة تحتوي على كميات كبيرة من نبتة القنّب الهندي، وألقت القبض على صاحب المزرعة.
- تمكنت مكافحة المخدرات في دمشق من ضبط كميات كبيرة من المخدرات، مؤكدة استمرار العمليات الأمنية لمكافحة شبكات التهريب والترويج.
قُتل عنصر من قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة، جراء هجوم مسلح استهدف دورية قرب مدينة حمص، وسط البلاد. ونقلت "الإخبارية السورية" عن مصدر أمني قوله إنّ "دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء تنفيذها جولة في محيط منطقة تل الشور على أطراف مدينة حمص"، مضيفاً أنّ الهجوم أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وأوضح المصدر أنّ "الجهات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة المؤلفة من شخصين"، لافتاً إلى أنّ التحقيقات الأولية أظهرت تورطهما في أعمال تشليح وسلب بالمنطقة، وأنّ "التحقيقات ما زالت جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول خلفيات إطلاق النار وقضايا أخرى".
في السياق، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، أنّ "فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب نفذ بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي عملية مداهمة استهدفت إحدى المزارع في منطقة عفرين"، مشيرة إلى أنّ العملية أسفرت عن ضبط مزرعة تحتوي على غراس من نبتة القنّب الهندي بكميات كبيرة، ومصادرة المواد المزروعة، وإلقاء القبض على صاحب المزرعة وإحالته إلى القضاء المختص.
وفي بيان آخر، قالت إدارة مكافحة المخدرات إنّها "ماضية في ملاحقة المتورطين في تهريب وترويج المواد المخدّرة، حمايةً لأمن المجتمع وسلامته". كما تمكن فرع مكافحة المخدرات في دمشق، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أول أمس الخميس، شملت 61 كيلوغراماً من الحشيش، و725 غراماً من الهيروين، و4700 حبة كبتاغون معدة للتوزيع، مؤكدة استمرار العمليات الأمنية لمكافحة شبكات التهريب والترويج.
وسبقت هذه العملية بيوم، مداهمة أخرى في ريف درعا الشرقي جنوبي البلاد، حيث عثرت قوى الأمن على 118 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر مدفونة تحت الأرض، وأوقفت المتورط وأحالته إلى الجهات القضائية.