مقتل عناصر من "الدفاع الوطني" شرقي سورية.. والمخابرات الجوية تعتقل شابين في درعا

قُتل عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها شرقي محافظة دير الزور، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن "تحييد" عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة "نبع السلام"، شمال شرقي سورية.

وقالت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد" إن مُسلحين مجهولي الهوية هاجموا ليلة أمس سيارة كانت تقلّ عناصر من "الدفاع الوطني" على طريق بلدة البوليل شرقي محافظة دير الزور، شرقي سورية، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من المليشيا داخل السيارة، بالإضافة إلى إصابة عنصرين آخرين بجروح خطيرة، فيما تتوجه أصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء الهجوم.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة التركية تمكنت من "تحييد 7 إرهابيين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) الذين حاولوا مهاجمة منطقة نبع السلام في شمال سورية".

إلى ذلك، اعتقلت قوات النظام السوري شابين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، فيما شهدت محافظة درعا عمليتي اغتيال خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات تابعة لـ "المخابرات الجوية" برفقة عناصر من مجموعة تابعة للنظام السوري داهمت اليوم الثلاثاء، منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي يعود للشاب إبراهيم بهاء الزعبي بهدف اعتقاله، موضحاً أن المخابرات الجوية تمكنت من اعتقال الشابين عثمان بشار الأسعد، ومحمد بهاء الزعبي، وإصابة الشاب إبراهيم بهاء الزعبي بجروح دون أن تتمكن من اعتقاله.

ولفت المصدر ذاته إلى أن عناصر المخابرات الجوية اقتحموا المنزل بعد استهدافه بالأسلحة الرشاشة والقنابل وقذائف "RPG"، الأمر الذي أدى لترويع الأطفال والنساء.

وليلة أمس، قتل نضال عدنان الصلخدي إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا. وبحسب "التجمع"، فإن الصلخدي يتحدر من مدينة جاسم، ويعمل لصالح "جهاز الأمن العسكري" بدرعا، ويتهم بالعمل مع عناصر "حزب الله" اللبناني وتسليم أشخاص من جاسم للنظام، كما سبقها بساعات مقتل الشاب مؤمن عماد الجوابرة، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا.

أخبار

التحديثات الحية

سورية: توترات أمنية في قاعدة "التنف"

وكان محمد إسماعيل المفعلاني، قد قُتل يوم أمس الإثنين متأثراً بجروحه الخطيرة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، ويعمل المفعلاني لصالح "الأمن العسكري" ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.