مقتل شرطيَّيْن سوريين في درعا وإحباط تهريب صواريخ إلى لبنان

قُتل شرطيان من إدارة المرور اليوم الخميس، إثر إطلاق النار عليهما قرب مساكن جلين في ريف درعا الغربي، جنوبيّ سورية، فيما تتصاعد عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة، وسط اتهامات لمجموعات تابعة لتنظيم "داعش" وفلول النظام السوري بالوقوف وراءها. وقال يوسف المصلح، مسؤول قسم التحرير في شبكة "تجمع أحرار حوران" المحلية لـ"العربي الجديد"، إنه قُتل صباح اليوم في قرية مساكن جلين كل من الشاب مهند أحمد حمدان من قرية كويا، والشاب طارق حسين دمارة من قرية بيت آرة، علماً أن الشابين يتبعان شرطة المرور في درعا.

وأضاف المصلح أن "عمليات الاغتيال تصاعدت في الآونة الأخيرة، ومن وجهة نظري فإن مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش وفلول النظام تقف خلفها، بهدف نشر الفوضى ومنع استقرار المنطقة".

وأوضح أن عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا طاولت مدنيين وعناصر في الأمن العام والشرطة، إضافة إلى عناصر سابقين في فصائل المعارضة، عاد بعضهم إلى حياتهم المدنية.

وسجل مكتب التوثيق في "تجمّع أحرار حوران" خلال شهر مايو/ أيار الماضي 14 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين، فيما نجا 4 أشخاص. كذلك وثق المكتب مقتل 6 أشخاص عُثر على جثثهم خلال الشهر ذاته، بينهم ضابطان من قوات النظام السابق. وأكد أن هذه الإحصائيات خاصة بشهر مايو فقط، ولا تشمل حوادث الشهر الجاري، ولا القتلى في الجرائم الجنائية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

قصف وتوغلات إسرائيلية على بلدات في القنيطرة السورية

إحباط محاولة تهريب صواريخ إلى لبنان

في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، أن مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص تمكنت من إحباط عملية تهريب شحنة من الأسلحة والذخائر كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية. وقالت الوزارة في بيان: "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، وباختيار الزمان والمكان المناسبين، تمكنت دورية من الأمن الداخلي في القصير من ضبط شحنة أسلحة تحتوي على صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز (كورنيت)، وذخائر من عيار 30 مم، كانت مخبأة داخل مركبة محمّلة بالخضروات بقصد التمويه".

وأضافت أن "العناصر الأمنية ألقت القبض على السائق، وتمّت مصادرة الأسلحة والذخائر أصولًا، وأُحيل الموقوف على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".