مقتل جنود أتراك في حلب.. والمعارضة تدمر دبابة للنظام في إدلب

مقتل جنود أتراك في حلب.. والمعارضة تدمر دبابة للنظام في إدلب

04 يونيو 2021
استهدف صاروخ تاو سيارة الجنود الأتراك التي كانوا يستقلونها في ريف حلب الشمالي (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عناصر من الجيش التركي، بالإضافة لعنصر آخر من "الجبهة الوطنية للتحرير" إحدى مكونات "الجيش الوطني" المعارض، والحليف لتركيا، يوم الخميس، إثر استهداف سيارتهم العسكرية بصاروخ موجه من قبل "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشمالي، فيما تمكنت غرفة عمليات "الفتح المبين" من تدمير دبابة لقوات النظام، إثر استهدافها بصاروخ موجه في منطقة جبل شحشبو جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سورية.

وأكدت مصادر في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد" أن جنديين من القوات التركية قُتلا، بالإضافة لعنصر كان برفقتهم يتبع لفصيل "فيلق الشام" أحد مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير"، عصر الخميس، إثر استهداف عناصر "قسد" المتمركزين في قلعة كالوتا، بصاروخ موجه من نوع "تاو" سيارتهم العسكرية التي كانوا يستقلونها داخل بلدة باصوفان بريف حلب الشمالي. مُشيرةً إلى أن الاستهداف تزامن مع جولة تفقدية أجرتها مجموعة عناصر من الجيش التركي لنقاط رباط فصائل المعارضة السورية في المنطقة.

وكانت مجموعات "قسد" قد تسللت في 20 مايو/أيار الفائت، إلى نقاط الرباط التابعة لمقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة باصوفان شمالي محافظة حلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الجبهة، بالإضافة لوقوع قتلى بين عناصر "قسد" دون إحراز أي تقدم يذكر للطرفين.

من جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" الفاعلة في منطقة إدلب؛ تدمير دبابة لقوات النظام، مساء الخميس، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع "تاو" عند محور قرية كوكب في منطقة جبل شحشبو جنوبي محافظة إدلب. وأشارت مصادر عسكرية في المعارضة لـ"العربي الجديد" أن استهداف الدبابة أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام، وجرح عنصر آخر كانوا جميعهم داخل الدبابة، التي احترقت نتيجة الاستهداف.

وتمكنت أيضاً سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" من قتل عنصر لقوات النظام، إثر استهدافه بسلاح القناصة، على جبهة البريج بالقرب من مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب. في حين كثفت قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران من قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفةً عدة قرى وبلدات في منطقتي جبل الزاوية وجبل شحشبو جنوبي محافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون تسجيل أية إصابات تذكر.

ولا يزال المزارعون الواقعة أراضيهم الزراعية على مقربة من خطوط التماس مع النظام، يتخوفون من جني محاصيلهم الموسمية، خشية استهداف قوات النظام لهم، وارتكاب مجازر بحقهم، وافتعال الحرائق ضمن الأراضي الزراعية من خلال القصف المتكرر لمنع أصحاب تلك الأراضي من الاستفادة منها.

وفي البادية السورية، قُتل وجرح عدد من عناصر النظام، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها خلايا تنظيم "داعش"، استهدفت دورية عسكرية في بادية السلمية بريف حماة الشرقي. وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الانفجار أدى لوقوع أكثر من ثلاثة قتلى بين قوات النظام، بالإضافة لأربعة جرحى، اثنان منهم بحالة حرجة، واحتراق سيارة عسكرية كانت محملة بالذخائر.

كما كثّفت الطائرات الحربية الروسية من غاراتها الجوية باستخدام صواريخ شديدة الانفجار، مستهدفةً بأكثر من 23 غارة مواقع وكهوفاً تتخذها خلايا تنظيم "داعش" مقرات لها في كلٍ من منطقة الشولا وكباجب جنوب غربي محافظة دير الزور، ومنطقة الرصافة غربي محافظة الرقة، والبادية المحيطة بمدينتي تدمر والسخنة شرقي محافظة حمص.

المساهمون