استمع إلى الملخص
- المشتبه به في الحادثتين قُتل بعد أن أطلق النار في كنيسة "ريتشموند رود" المعمدانية، بينما يتلقى الشرطي المصاب العلاج وحالته مستقرة.
- تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا في حوادث إطلاق النار، حيث سجلت 403 عمليات جماعية العام الماضي، مما يعكس تزايد العنف المرتبط بالأسلحة النارية.
أفادت شرطة ولاية كنتاكي الأميركية بمقتل امرأتين، ليل الأحد - الاثنين، في كنيسة بحادث إطلاق نار بدأ عندما أصيب شرطي تابع للولاية بعد إيقافه سيارة للتحقق. كما قتل المشتبه به في واقعتي إطلاق النار.
وكان حاكم ولاية كنتاكي الأميركية آندي بشير قد قال في وقت سابق عبر منصة "إكس" إن عدة أشخاص، من بينهم شرطي، أصيبوا في سلسلة من حوادث إطلاق نار في أنحاء مدينة ليكسينغتون. وأوضحت شرطة الولاية أن المشتبه به الوحيد في الحادث لقي مصرعه، بينما يتلقى الشرطي المصاب العلاج، مشيرة إلى أن حالته مستقرة، وفق بيان لإدارة شرطة ليكسينغتون.
🚨#BREAKING: People are taking shelter and being evacuated after shots were fired at an event at the Expo Center and Fairgrounds
— R A W S A L E R T S (@rawsalerts) July 13, 2025
📌#Louisville | #Kentucky
At this time, numerous law enforcement and emergency crews are on the scene at the Expo Center and Fairgrounds in… pic.twitter.com/sOp0xH7CPB
وأضافت الشرطة أن إحدى حوادث إطلاق النار وقعت في كنيسة "ريتشموند رود" المعمدانية، حيث تقوم فرق الطوارئ بمعالجة عدد من المصابين في موقع الحادث. وأفادت شرطة ليكسينغتون بأن الشرطي تعرض لإطلاق نار، الأحد، على طريق بالقرب من مطار "بلو غراس" في مقاطعة فاييت، بينما ذكرت صحيفة "ليكسينغتون هيرالد-ليدر" أن المشتبه به فرّ لاحقاً إلى كنيسة ريتشموند، التي تبعد نحو 27 كيلومتراً، حيث أطلق النار على عدة أشخاص وأصابهم بجروح.
وأكدت الشرطة وجود صلة بين الحادثتين مشيرة إلى أن السلطات سيطرت على المشتبه به داخل الكنيسة. ولم تصدر بعد تعليقات من إدارة شرطة ليكسينغتون أو شرطة ولاية كنتاكي على طلبات وسائل الإعلام، كما لم ترد كنيسة "ريتشموند رود" المعمدانية على الاتصالات للتعليق.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة، وتسجّل المدن الكبرى، على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، ارتفاعاً في معدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء جائحة كوفيد-19 في 2020.
وخلال العام الماضي، سجلت الولايات المتحدة 403 عمليات إطلاق نار جماعي، أسفرت على الأقل عن سقوط أربعة ضحايا في كل حادثة، سواء أكانوا قتلى أم جرحى. وقُتل 12 ألفاً و416 شخصاً خلال العام الماضي في الولايات المتحدة بسبب العنف المرتبط بالأسلحة النارية.
(رويترز، العربي الجديد)