مقتل امرأة بقذائف النظام في إدلب.. وآخر بقذائف تركيا شمال الرقة

مقتل امرأة بقذائف النظام في إدلب.. وآخر بقذائف تركيا شمال الرقة

04 يوليو 2022
قصف النظام استهدف منازل المدنيين (Getty)
+ الخط -

قضت شابة وأُصيب طفلان، مساء الإثنين، إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف بلدة معارة النعسان القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام شمال محافظة إدلب، شمال غربي سورية، فيما قضى شاب وأُصيب آخرون بينهم أطفال، إثر قصف مدفعي تركي طاول محيط منطقة عين عيسى شمال محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.

وقال الناشط عبد العزيز قيطاز، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام والمليشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة ميزناز بريف حلب الغربي، استهدفت مساء اليوم الإثنين بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدة معارة النعسان شمال محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل مدنية نازحة تدعى ميساء الضامن تبلغ من العمر 30 عاماً، وإصابة ابنة زوجها وطفل آخر بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى دمار لحق في منازل المدنيين نتيجة القصف".

وكان أفراد أسرة الضحية قد قضوا جميعًا إثر غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على منزلهم في بلدة ميزناز عام 2016 بريف حلب الغربي، والشابة التي أُصيبت اليوم هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من أفراد عائلتها.

ضحية قصف النظام اليوم كانت الوحيدة الباقية على قيد الحياة من بين أفراد عائلتها الذين قضوا إثر غارة جوية روسية على منزلهم في بلدة ميزناز بريف حلب الغربي عام 2016

إلى ذلك، استهدف فوج المدفعية والصواريخ التابع لغرفة عمليات "الفتح المبين" بقذائف المدفعية والهاون مقرات ومواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في بلدة أورم الكبرى، ومعسكر "الفوج 46" بريف حلب الغربي، مُعلنين عن وقوع خسائر بشرية ضمن المواقع المستهدفة.

في غضون ذلك، وجه نشطاء محافظة إدلب دعوات إلى الأهالي والنشطاء العاملين في القطاع الصحي والتعليمي والإعلامي والخدمي للمشاركة في وقفة احتجاجية تحت مُسمى "شريان الحياة"، وذلك في ساحة معبر باب الهوى شمال محافظة إدلب يوم الخميس القادم لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على روسيا لتجديد قرار إدخال المساعدات من بوابة "باب الهوى" الحدودية مع تركيا شمال محافظة إدلب، وعدم تحول القرار إلى بازار سياسي بيد روسيا وحلفائها.

وأشار النشطاء إلى أن "المعابر الحدودية شريان الحياة لكثير من السوريين، وإذا أُغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية سوف تدمر معها حياة 4.4 مليون إنسان سوري".

من جهة أخرى، قضى مدني وجرح ثلاثة آخرون بينهم طفلان، إثر قصف مدفعي تركي طاول قرية سكنية بالقرب من منطقة عين عيسى شمال محافظة الرقة.

وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، إن "الشاب شيخ محمد قضى ظهر اليوم الإثنين، وأُصيب ثلاثة مدنيين آخرين، وهم محمد بوزان صبري (25 عاماً)، وبوزان اوسي (17 عاماً)، وخالد جبل أحمد (16 عاماً)، إثر قصف مدفعي تركي طاول منزلاً في منطقة الهوشان القريبة من منطقة عين عيسى شمال محافظة الرقة".

إلى ذلك، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن العشرات من الأهالي احتجوا، اليوم، وقطعوا الطرقات وأشعلوا الإطارات داخل مدينة البصيرة بالريف الشرقي من محافظة دير الزور شرق سورية، وذلك رفضاً لاعتقال "قسد" عدة أشخاص من أبناء المدينة.

وأكدت المصادر أن "أهالي المدينة رفعوا شعارات نددت بممارسات قوات (قسد) والتحالف الدولي في المنطقة، مُطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائهم الذين اعتقلتهم (قسد) بمساندة من قوات التحالف الدولي بُحجة أنهم ينتمون أو يتعاملون مع خلايا تنظيم (داعش)".

وكانت البلدة قد شهدت عدة عمليات دهم واعتقالات، بالإضافة إلى عمليات إنزال جوي خلال الأشهر السابقة من العام الجاري، نتج عنها اعتقال عدة أشخاص من أبناء مدينة البصيرة، كما شهدت المدينة العديد من الإضرابات وحظر التجوال بسبب تلك العمليات، في حين شهدت المدينة مقتل وجرح عدة عناصر من قوات "قسد" بعدة عمليات تبنى تنظيم "داعش" القسم الأكبر منها.

المساهمون