مفاوضات فيينا: ترقب للموقف الأميركي بشأن "القضايا العالقة الحساسة"

مفاوضات فيينا النووية حول إيران: ترقّب للموقف الأميركي بشأن "القضايا العالقة الحساسة" ومالي يقدّم إحاطة أمام الكونغرس

09 فبراير 2022
فندق "كوبورغ" الذي يستضيف مفاوضات فيينا (ألكس هالادا/فرانس برس)
+ الخط -

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

بدأ المفاوضون حول الاتفاق النووي لقاءاتهم في فندق "كوبورغ"، بعيد وصولهم إلى فيينا، أمس الثلاثاء، في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي جلسة استماع عن بعد بالكونغرس، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وبعيد وصوله إلى فيينا، الثلاثاء، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساءً، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إلى ذلك، تعقد لجان الخبراء اجتماعاتها، صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرّر أيضاً أن تستمرّ هذه الاجتماعات في المساء، وفق ما أكدته مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات، لـ"العربي الجديد".

ولفتت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنّ اللقاءات على مستوى رؤساء الوفود أيضاً ستستمر مساء اليوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أنّ الوفود تنتظر "معرفة الموقف الأميركي بشأن القضايا العالقة الحساسة المتبقية"، مشيرة إلى أنّ "الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن هذه القضايا"، وأبرزها مسألة رفع العقوبات. وقالت إنّ المفاوضات على الرغم من استئنافها، أمس الثلاثاء، وحصول لقاءات بين المفاوضين، "نستطيع القول إنها لم تبدأ بشكل جاد بسبب غياب مالي عنها أمس، وما يمكن أن يحمله من جديد في جعبته".

عبد اللهيان يبحث مفاوضات فيينا مع لافروف

في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي.

وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأضاف عبد اللهيان، وفق البيان أنّ "الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنّ بلاده ستواصل مشاوراتها مع موسكو وبقيه الأطراف.

من جهته، أكد وزير خارجية روسيا أهمية إحياء الاتفاق النووي، وإلغاء "العقوبات غير القانونية"، وفق ما أورده بيان الخارجية الإيرانية، داعياً "جميع الأطراف، وفي الوهلة الأولى الولايات المتحدة، إلى العودة لتعهداتها".

وبدورها أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أوردته "روسيا اليوم"، إلى أنّ الجانبين "دعوا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أسرع وقت ممكن وبشكلها الأصلي المتوازن الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنّ لافروف وعبد اللهيان تطرّقا خلال محادثتهما إلى عدد من القضايا الإقليمية.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر "تويتر": "تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات نحو الأمام"، مؤكداً أنه "لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأنّ "توصل الأطراف إلى اتفاق مستدام وجدير بالثقة، هو موضع الإبهام والغموض"، معتبرة أنّ "على واشنطن اتخاذ قرارات سياسية لازمة للتوصل إلى اتفاق جيد".

في الموازاة، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله بعد عودته من زيارة عمل إلى واشنطن: "لا أعرف إلى متى ستستمر (المفاوضات)، أسبوعاً، أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، لكنني متأكد أننا في آخر مراحل المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في أن تحصل انفراجة بالمفاوضات "لأنّ الطرفين أبديا استعدادهما"، مشيراً إلى أنّ إيران كانت تلتزم بالاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه عام 2018، لافتاً إلى أنّ روسيا "تلعب دوراً بناءً في المفاوضات".

مالي يقدّم إحاطة أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، قدّم رئيس الوفد الأميركي إلى مفاوضات فيينا روبرت مالي عبر الفيديو من فيينا، الثلاثاء، إحاطة سرية بشأن المفاوضات أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وفق ما ذكرته مجلة "واشنطن إكزامينر".

وحثّ المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون، مالي، على الرّد على أسئلة حول المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران النووي، وتنفيذ العقوبات.

ومن المرتقب أن يمثل مالي، اليوم الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد حملة ضغط شنّها رئيسها بوب مينينديز.

وقالت النائبة الجمهورية عن نيويورك كلوديا تيني، والتي حضرت جلسة الاستماع لمالي، للصحيفة، إنّ ظهور الأخير كان مرحّباً به لكنه غير مرضٍ في الإجابة على الأسئلة بشأن تطبيق العقوبات على إيران، مشيرة إلى أنّ هذه الإحاطة تركتها مع المزيد من الأسئلة لا الأجوبة بشأن العقوبات.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

وكان مالي التقى، أمس الثلاثاء، في فيينا، المبعوث الروسي إلى المفاوضات ميخائيل أوليانوف، وبحث معه في المفاوضات.

وكانت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، قد أخطرت الرئيس جو بايدن، الإثنين، بأنها ستعمل على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح حكومته للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.

وفي رسالة لبايدن بتاريخ يوم الإثنين، أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز، المعارض منذ وقت طويل للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بأنهم سيستخدمون "النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لهم"، لضمان التزام حكومته القوانين الأميركية التي تحكم أي اتفاق جديد مع إيران.

المساهمون