استمع إلى الملخص
- التقى مصطفى بنائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي في عمان لبحث المستجدات في فلسطين وتنسيق الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدين على العلاقات التاريخية والعمل المشترك لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، مشدداً على أهمية دور بريطانيا في جهود السلام، وداعياً لدعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، أنه سيتوجه إلى النرويج غداً الثلاثاء، في زيارة رسمية للمشاركة في اجتماعات التحالف الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية. وأكد مصطفى في كلمته، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، أنه سيجتمع برئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور ومسؤولين كبار، إلى جانب المشاركة في اجتماعات التحالف الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية وللضغط باتجاه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وستتبعها لقاءات في بروكسل مع رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو ومسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز الجهود الدبلوماسية وتجنيد المزيد من الدعم الأوروبي.
ومساء اليوم، التقى مصطفى بنائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في عمّان. وبحث مصطفى مع الصفدي آخر المستجدات في فلسطين وتنسيق المواقف والجهود في المحافل الدولية لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد مصطفى والصفدي متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، والعمل المشترك من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإنهاء الاحتلال والحرية وتجسيد الدولة المستقلة. بدوره، شدد الصفدي على أن تجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، وأولوية يكرس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كل إمكانات المملكة لتحقيقها.
من جانب آخر، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال استقباله اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وبريطانيا، مشدداً على أهمية أن تلعب بلاده دوراً أكبر في بذل جهود السلام وتحقيق الأمن والسلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأطلع عباس الوزير البريطاني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع. وحذّر عباس من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والاستيطان والاستيلاء على الأرض والضم، وتواصل جرائم المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار عباس إلى أن دعم بريطانيا للجهود المبذولة لحشد الدعم للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المؤتمر الدولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين سيسهمان في تحقيق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة وفي العالم. وحذر عباس من مخاطر وقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين، وأهمية دعمها لتمكينها من الاستمرار في عملها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ومواجهة القرار الإسرائيلي بمنعها من العمل، وذلك لخطورة هذا القرار المخالف للشرعية الدولية.